خطف الموت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ثاني أيام الشهر الفضيل الكاتبة و المخرجة السينمائية الجزائرية يمينة بشير شويخ بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 68 عاما بعد معركة شرسة مع المرض,وذلك حسبما أفادت به وكالة الأبناء الجزائرية نقلا عن جمعية “أضواء السينمائية” ونعى القائمون على الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة رحيل المخرجة يمينة بشير شويخ عبر منشور على الحساب الخاص بالمؤسسة الثقافية في فضاء التواصل الأزرق “فايسبوك” ,تعبترالراحلة واحدة من أبرز الأسماء السينمائية في الجزائر , رأت النور يوم 20 مارس من سنة 1954 بالجزائر العاصمة, وبدأت مسيرتها في مجال السينما عام 1973 مع التحاقها بالمركز الوطني للسينما الجزائرية, وضعت يمينة شويخ بصمتها السينمائية في عدد من الانتاجات المغاربية، على غرارأفلام “عمر قتلتوا الرجلة” عام 1976 للمخرج مرزاق علواش، و”الرياح الرملية” للمخرج محمد الأخضر حمينة عام 1982,وبعدها تولت مهمة تحريرمعظم الأعمال السينمائية التي وقعها زوجها محمد شويخ ابرزها “القلعة” عام 1989، “يوسف: أسطورة النائم السابع” عام 1993، و”سفينة الصحراء” عام 1997, و”دوار النساء” عام 2005 الى جانب انتاجات المخرج عكاشة تويتة كفيلم”صرخة من الرجال” عام1994,ويعتبرفيلم” رشيدة” أول فيلم روائي طويل من توقيع الراحلة يمينة شويخ الذي قدمته للجمهور عام 2002 واستغرق انجازه حوالي 5 سنوات ,وحصدت بأول تجاربها الاخراجية”رشيدة” العديد من الجوائز في تظاهرات فنية جزائرية ودولية ,كما تم ترشيح فيلمها لنيل جائزة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي عام 2002.