يستضيف المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي فعاليات النسخة الأولى من الأيام المسرحية للقصبة المقرر انعقادها خلال الفترة مابين 22 و31 من شهر مارس الجاري, وأعلن المدير العام للمسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي، عن البرنامج العام الخاص لهذه التظاهرة في ندوة صحفية عقدها بذات المؤسسة الثقافية حيث ستشمل الفعالية عروض 10 أعمال مسرحيةوخمسة عروض من مسرح الشارع بساحة محمد التوري وذلك بالتنسيق مع المسارح الجهوية والتعاونيات المسرحية إلى جانب ندوات فكرية تكريمية ومعارض للحرف والصناعات التقليدية”,
وتحيي حفل افتتاح هذه الفعالية الثقافية الفنانة ليلى بورصالي التي ستقدم عرض فني أندلسي بعنوان ” و حكاولي على القصبة”,حسب السيد محمد يحياوي, ويشهد هذا الحدث المسرحي في نسخته الأولى عرض باقة من الانتاجات المسرحية المختلفة على مستوى قاعة مصطفى كاتب على غرار مسرحيات” غصة عبور ” للمسرح الجهوي لباتنة ، ” سي امحند وامحند ” للمسرح الجهوي لتيزي وزو ، ” كنز السلطان ” لجمعية حركة المسرح القليعة ، ” شارع المنافقين” للمسرح الوطني الجزائري ، ” مكياج ” للمسرح الجهوي لقسنطينة ، ” موت الذات الثالثة ” للمسرح الجهوي العلمة,.
ويقترح القائمون على التظاهرة المسرحية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس الجاري، ندوة تكريمية للمسرحي الجزائري ولد عبد الرحمان كاكي، من تأطير جمعية “كارتينا للمسرح” من مستغانم بالتنسيق والتعاون مع المسرح الوطني الجزائري و مائدة مستديرة حول المسيرة الفنية لولد عبد الرحمان كاكي بحضور رفقاء المرحوم، وإقامة معرض للصور لأهم محطات الراحل وفرقة القراقوز الفنية,ومن أهم النشاطات التي ستعقد بمناسبة اليوم العالمي للمسرح ندوة فكرية تكريمية للناقدة والباحثة الجامعية نجاة خدة من تنظيم معهد العالم العربي بباريس و المسرح الوطني الجزائري, وفي سياق متصل, أعد النظمون خلال أيام التظاهرة منتدى فنون العرض والسمعي البصري الذي سيتناول موضوع “مسارات التكوين الفني: الراهن والآفاق”، حيث يشرف عليه المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري بالتنسيق مع المسرح الوطني و الى جانب ندوتان حول “أبناء القصبة والمسرح الوطني” ينشطها عثمان بوراس، والثانية حول “ساحة بور سعيد قبل بناء المسرح” ينشطها محمد عقاب, وأفاد ذات المتحدث ان الأيام المسرحية للقصبة ستتزامن مع معرض الجزائر ال25 للكتاب, “الذي لن يؤثر على اقبال الجمهور على مختلف النشاطات المبرمجة”, وذكر المسؤول الأول عن المسرح الوطني الجزائري إنّ هذه التظاهرة المنظمة بالتنسيق مع بلدية القصبة تأتي بعد عودة الحياة الثقافية للجمهور الجزائري، وتهدف إلى” تأسيس تقاليد مسرحية جديدة تثمن التراث المادي واللامادي لفضاء المدينة العتيقة واستحضار ابداعات أبناؤها الفنانين ممن أثروا المنجز الثقافي و الفني الجزائري الى جانب احياء الجانب السياحي للموقع التاريخي المصنف عالميا, مبرزا انه “يتم التفيكر في فتح باب المشاركة الدولية في الطبعة المقبلة”.