فيلما “قوة الكلب” و”ديون” يحصدان نصيب الأسد من جوائز”بافتا” ال75 البريطانية…

افتك فيلم”قوة الكلب” أو “ذي باور أوف ذا دوغ” الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”الذي أقيمت فعاليات نسخته الخامسة والسبعون يوم أمس الأحد في قاعة ألبيرت الملكية بالعاصمة البريطانية لندن بحضور كوكبة من نجوم السينما والتلفزيون وصنع الفن السابع حول العالم أبرزهم الممثلة والمغنية االعالمية ليدي غاغا و بنيديكت كومبرباتش,
وخطف فيلم “قوة الكلب” ايضا هذه االأمسية الفنية جائزة بافتا لأفضل فيلم و نالت مخرجته النيوزيلندية جين كامبيون جائزة الأخراج الأولى, حيث يمثل هذا العمل السينمائي عودة قوية للمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكارالى الأفلام الروائية الطويلة منذ عملها “برايت ستار” (النجم الساطع) عام 2009,وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة المنتجة تانيا سيغاتشيان، التي تسلمت الجائزة نيابة عن كامبيون: “جين… أنت صاحبة رؤية، تلاشت آثارها خلال الثلاثين عاماً الماضية من تاريخ السينما، عبر قصص عن الصامتين والمحرومين من أن يجدوا من يمثلهم… كنت ملهمة لكثير من النساء… نحن هنا بسببك”,
وتدورأحدث العمل السوداوي “قوة الكلب” في أجواء الغرب الأميركي، وهو دراما تروي قصة راعي مواش مقموع في ولاية مونتانا خلال عشرينيات القرن العشرين , والذي يلعب دوره الممثل بينيديكت كومبرباتش الى جانب كرستين دانست وهو من انتاج شركة” نتفليكس”العالمية, من جهته, توج فيلم الخيال العلمي “ديون” (تل من الرمال) لمخرجه دينيس فيلنوف المقتبس من رواية الخيال العلمي للكاتب فرانك هربرت في هذا الحدث الفني بخمس جوائز بعدما تصدر ترشيح سباق” بافتا” باحدى عشر ترشيحا, بما في ذلك جوائز أفضل فيلم وتصوير سينمائي وموسيقى تصويرية,حيث نالت ملحمة الفضاء التي تدور أحداثها على كوكب صحراوي خمس جوائز عن المؤثرات البصرية والديكور والصوت والتصوير السينمائي لغريغ فريزر وموسيقى هانز زيمر, وانتزع النجم العالمي ويل سميث، الذي لم يكن حاضراً جائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم “كنج ريتشارد” (الملك ريتشارد)، الذي جسد فيه دور والد بطلتي التنس فينوس وسيرينا وليامز، بينما كانت حائزة أفضل ممثلة رئيسية من نصيب جوانا سكانلان، عن دور أرملة تبحث عن سر أخفاه زوجها الراحل في فيلم “أفتر لاف” (بعد الحب), وفي سياق متصل, نال فيلم “بلفاست” جائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو سيرة شبه ذاتية لكينيث برانا، تقع أحداثها في بداية الصراع في أيرلندا الشمالية، الذي استمر ثلاثة عقود, بينما حصل فيلم ستيفن سبيلبرغ الجديد “وست سايد ستوري” (قصة الحي الغربي) على جائزتين احداهما أفضل ممثلة مساعدة التي ذهبت لأريانا ديبوزدورعن دور أنيتا ذات العمل , فيما عادت جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل تروي كوستورعن دوره في فيلم” كودا” الذي يلعبه فيه دور الأصم لابنة تسمع,
وشهدت هذه الاحتفالية الفنية تتويج فيلم ” درايف ماي كار” للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي بجائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الانجليزية.