تعيش مدينة سيدي عيش بولاية بجاية على ايقاعات المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى و الأغنية القبائلية الذي أزيح عن فعاليات دورته الثانية عشر أول أمس الأحد بمشاركة 50 فنانا معروفين على الساحة الفنية الأمازيغية,
و بمناسبة انطلاق هذه التظاهرة الفنية , جابت فرق فلكلورية شوارع المدينة حيث خطفت الأنظار بتقديم لوحات استعراضية نجحت في اخراج المدينة من سباتها نتيجة برودة الطقس ,
وأشعل الحفل الافتتاحي لهذا العرس الفني القبائلي مجموعة من الفنانين ” المخضرمين” من بينهم دحماني بلقايد الذي أطرب رغم وضعه الصحي جمهورالمهرجان بصوته العذب و نصوصه الهادفة.
وأتحفت الفنانة نسرين الحاضرين بباقة من المطقوعات الغنائية القبائلية التي تفاعل الجمهور مع أنغامها, كما أعادت الفنانة رحيمة خلفاوي الغناء بصوتها بعض أغاني والدها المتوفى منذ أشهر متأثرا بإصابته بفيروس كورونا وسط تأثر شديد من الجمهور ,
وعلى جانب أخر, شهدت السهرة الافتتاحية تكريم فنانين رحلوا عن عالمنا مثل طاهر خلفداوي و نذير آيت زناتي و اخلف يزيد الذين تركوا بصمتهم في الأغنية المحلية,
وينشط فعاليات هذا الحدث الفني ثلة من نجوم الأغنية القبائلية من بينهم أغراو و عمور عبد النور و دحماني بلقايد و رشيد فرحاني كضيوف شرف و وباقة من المواهب الشابة الصاعدة المعروفة على غرار رحيمة خلفاوي و نسرين و أرزقي واعلي و غيرهم
و يتنافس في هذه التظاهرة مواهب شابة تبحث عن فرصتها بهذه المناسبة لابرازموهبتها الفنية حيث سيتأهل الثلاثة الأوائل للمهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية بتمنراست,
تجدرالاشارة الى ان القائمين على المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية القبائلية قرروا تنظيم فعالياته كل سنة بمنطقة مختلفة لتقاسم الأفراح عبر جميع البلديات.