المجلس الشعبي الوطني يستضيف الدورة السابعة من صالون الفن الأمازيغي على مدار خمسة أيام…

يزين مايزيد عن 225 لوحة فنية من توقيع رسامين تشكيلين جزائريين وأجانب جدران المجلس الشعبي الوطني ضمن الصالون الفن الأمازيغي في طبعته السابعة التي انطلقت فعالياتها يوم أمس الثلاثاء وذلك في اطارالاحتفالات السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2972 التي تقام على الصعيد الوطني,
وكشف المنظمون لهذا الحدث الفني ان المعرض التشكيلي الذي تنظمه جمعية “لمسات” للفنون التشكيلية لولاية خنشلة تحت شعار” معا لرسم الجمال بألوان السلام” يعرف مشاركة مايقارب 20 فنانا تشكيليا جزائريا يمثلون مختلف ولايات الوطن , مع عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أضاءت الدوارت السابقة لهذه التظاهرة التي تحتفي بالفن الأمازيغي,
وتبرز الأعمال الحاضرة في هذا المعرض الفني سواء من حيث المواضيع أواستخدام الألوان جمال المورزث الثقافي الأمازيغيي عبرعاداته و تقاليده العريقة و تراثه العمراني و الحرفي و الأزياء التقليدية,
وفي السياق ذاته, ذكر رئيس الجمعية المنظمة لهذه الأيام الثقافية الفنان فؤاد بلاع ان التظاهرة تستعرض ابداعات أنامل فنانين من مصر و الأردن و السعودية و بلجيكا الذين حضرت أعمالهم في الدورات السابقة بالاضافة الى انضمام خمسة فنانين من تونس لاحقا ,
وتشارك الفنانة زهية قاسي والفنان خالد السبع في هذا الاحتفالية بلوحات تعكس جمال و أصالة الفن الامازيغي من خلال تقاليد يناير والموروث الثقافي ,بالاضافة الى معرض صور (بورتري) لأبطال ثورة التحرير,
وعلى هامش العروض الفنية, أعد المنظمون ورشة فنية ينشطها الفنانين الحاضرين حيث ستمنح الأعمال المنجزة في ختام الورشة للمجلس الشعبي الوطني,
كما تقترح الجهة المنظمة محاضرة حول الفن التشكيلي بعنوان “دور الفن التشكيلي في التواصل بين الأجيال” , فضلا عن رحلة ترفيهية و تثقيفية للمشاركين الى حي القصبة العتيق و زيارة للمدينة الأثرية لتيبازة,
و تشكل هذه الفعالية التي تتواصل الى غاية السبت المقبل فرصة لعشاق الفن التشكيلي للاستمتاع بالأعمال المعروضة و اكتشاف مواهب جديدة و معرفة مميزات و خصائص هذا الفن و مساهمته من خلال الرسائل النبيلة التي يقدمها في مد جسور الصداقة و المودة بين الشعوب,