مستغانم تحتفي بشعر الشباب في مهرجانه الوطني الرابع تحت شعار” الجزائر رسالة الحب و السلام” بمشاركة 80 شاعرا جزائريا…

تعيش ولاية مستغانم على ايقاعات المهرجان الوطني لشعر الشباب الذي افتتحت فعاليات طبعته الرابعة اليوم الأحد بحضور السلطات المحلية المدنية و العسكرية وثلة من الشعراء الشباب الذي يمثلون 36 ولاية حول الوطن, وفي كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة الثقافية, أكد السيد أنيس محالة ممثل وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق ان”تنظيم هذا المهرجان في طبعته الرابعة هو انتصار لروح الأدب والفن التي تطبع يوميات الفرد الجزائري وجديته المعهودة تاريخيا في كل المواضيع والملفات وهي محطة ختامية لمختلف التظاهرات والمهرجانات الشبانية المبرمجة خلال هذه السنة محليا ووطنيا”,وتشهد هذه الأيام القافية التي ترفع شعار” الجزائر رسالة الحب و السلام” مشاركة زهاء 80 شاعر و شاعرة یتنافسون على جوائز المسابقات الثلاثة الخاصة بالشعر العربي الفصیح و الملحون و الشعر الأمازیغي, حيث يدخل غمار المنافسة على جائزة الشعر العربي 37 شاعرا و و في فئة الشعر الملحون الجزائري 29 شاعرا وفئة الشعر الأمازيغي 12 شاعا جزائريا, وأعد المنظمون خلال هذه الدورة التي تحتضنها دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بولایة مستغانم طوال 5 أیام الندوة الوطنیة الرابعة حول شعر الشباب التي تناقش موضوع” الشعر الحماسي في الثورة الجزائریة” ینشطها أساتذة و باحثین مختصی في المجال, وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع ثلاث ورشات تكوينية في الأصناف الشعرية الثلاث وأمسية أدبية وسهرة فنية تحفل بمختلف الطبوع الموسيقية المحلية
وفي السياق ذاته, برمج القائمون على المهرجان رحلة ترفيهية وسياحية للتعرف على المعالم التاريخية والأثرية لمدينة مستغانم, وحاز على جوائز النسخة السابقة من التظاهرة التي أقیمت في بدایة 2020) متأخرة عن 2019 (الشاعر محمود بن زازة من ولایة ورقلة في فئة العشر الفصیح و معطاوي حسین من المسیلة في فئة الملحونو حسین دحو من أم البواقي في فئة العشر الأمازیغي, فیما حصل شعراء ورقلة المرتبتین الثانیة و الثالثة في فئتي الملحون و الشعر الأمازیغي، و ذهبت الجوائز الأخرى لولایات غردایة و الأغواط و قسنطینة و تیارت,ویشكل المهرجان الذي تنظمه مدیریة الشباب و الریاضة لولایة مستغانم بالتنسیق مع جمعیة نشاطات الشباب تواصل” فرصة لانتقاء و صقل المواهب الشابة في المجال الشعري و الأدبي و تشجیع الشعراء الشباب و تطویر إمكاناتهم اللغویة و البیانیة و ترقیة الذوق الفني في مجالات الفصیح و الشعر الشعبي (الملحون) و الأمازیغي..تغانم.