بعد توقف دام العام بسبب ظروف جائحة كورونا, يعود المهرجان الوطني لشعر الشباب للانعقاد في طبعته الرابعة خلال الفترة الممتدة مابين 18 و 22 من شهر دجنبر الحالي بولاية مستغانم , ووفقا لما كشف عنه المدير الولائي للشباب و الرياضة، رمضان بن لولو، خلال ندوة صحفية عقدت يوم أمس الأربعاء بمخيم الشباب بصلامندر فان هذا الحدث الأدبي و الثقافي المقرر انطلاقه الأسبوع المقبل سيشهد مشاركة زهاء 70 شاعر و شاعرة يمثلون 31 ولاية حول الوطن يتنافسون على جوائز المسابقات الثلاثة الخاصة بالشعر العربي الفصيح و الملحون و الشعر الأمازيغي , وبرمج المنظمون خلال هذه الدورة التي ستعيش على ايقاعاتها ولاية مستغانم طوال 5 أيام الندوة الوطنية الرابعة حول شعر الشباب التي تناقش موضوع” الشعر الحماسي في الثورة الجزائرية” ينشطها أساتذة و باحثين مختصين بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي , حسب ذات المسوؤل,
وأشار ذات المتحدث ان ضيوف المهرجان سيكونون على موعد مع ثلاث ورشات تكوينية في الأصناف الشعرية الثلاثة و أمسية أدبية و سهرة فنية تحتفي بمختلف الطبوع الموسيقية المحلية، بالاضافة الى رحلة ترفيهية و سياحية للتعرف على المعالم التاريخية و الأثرية لمدينة مستغانم,وحاز على جوائز النسخة السابقة من التظاهرة التي أقيمت في بداية 2020 (متأخرة عن 2019) الشاعر محمود بن زازة من ولاية ورقلة في فئة العشر الفصيح و معطاوي حسين من المسيلة في فئة الملحونو حسين دحو من أم البواقي في فئة العشر الأمازيغي, فيما حصل شعراء ورقلة المرتبتين الثانية و الثالثة في فئتي الملحون و الشعر الأمازيغي، و ذهبت الجوائز الأخرى لولايات غرداية و الأغواط و قسنطينة و تيارت, ويشكل المهرجان الذي تنظمه مديرية الشباب و الرياضة لولاية مستغانم بالتنسيق مع جمعية نشاطات الشباب “تواصل” فرصة لانتقاء و صقل المواهب الشابة في المجال الشعري و الأدبي و تشجيع الشعراء الشباب و تطوير إمكاناتهم اللغوية و البيانية و ترقية الذوق الفني في مجالات الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون) و الأمازيغي.
