فاز العمل الوثائقي” المتحف” لمخرجه الجزائري جمال باشا بجائزة “مفتاح العودة” لأفضل فيلم وثائقي في ختام النسخة الخامسة من مهرجان العودة السينمائي الدولي الذي أسدل الستار عن نشاطاته التي رفعت شعار” انتظار العودة عودة” أول أمس الأحد بفلسطين, وحاز فيلم “القافلة” من سوريا لمخرجه محي الدين أرسلان جائزة مرزوق الغانم لأفضل فيلم عن العودة, فيما كانت جائزة مفتاح العودة لأفضل سيناريو من نصيب فيلم “ماجدة” للمخرج المصري محمود محمود,ويرصد الشريط الوثائقي”المتحف” الذي تم انجازه سنة 2018 قصة رجل يهتم بجمع مستلزمات تراثية داخل بيته الذي أصبح مع مرور الوقت متحفا يستقطب الباحثين و المهتمين بالتراث و يعكس ماهية التراث الأمازيغي,
من جهة ثانية, تميز حفل ختام هذه الأيام السينماتوغرافية بإعلان المخرج سعود مهنا رئيس مهرجان العودة السينمائي الدولي عن موعد الدورة السادسة التي تقرر إقامة فعالياتها في 15 مايو القادم 2022 في ذكرى نكبة فلسطين,وأطل على الشاشة الكبيرة لمهرجان العودة السينمائي الدولي ما يقارب 177 إنتاجا سينمائيا تمثل 42 دولة حول العالم بين روائية وتسجيلية بينها “أليغوريا” للتركي هاكان أونال و”شاكيرو” للكولومبي أليخاندرو أنجل و”إله السلام” للفلسطينية ميساء أبو غنام وكذا “هذا ما نتذكره” للدانماركي سورن ماركوسن,حيث يهدف المهرجان الى “ربط الجسور بين السينمائيين الفلسطينيين والعرب والأجانب ..” و”المساهمة في فك الحصارعلى قطاع غزة من خلال الثقافة”, حسب المنظمين,وشاركت الجزائر في هذه التظاهرة الثقافية بباقة من الانتاجات القصيرة الجزائرية على غرار “أوبن” لحسام الدين عباس و”سوف نعود” لعبد الجليل بولحبال و”العالم كما أراه” لرشيد بلحناقي بالإضافة ل “دكان” لطارق جبوري و”بارادوكس” لريان فركوس و”دي زاد 21″ لسيف الدين عزاب,تجدر الإشارة إلى ان هذه الفعالية السينمائية الدولية تنظم بالشراكة مع كلية فلسطين التقنية بدير البلح بهدف إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الإعلام العربي والعالمي .