اقتنصت النجمة العالمية ليدي غاغا جائزة دائرة نقاد السينما في نيويورك كأفضل ممثلة عن دورها في أحدث أفلام المخرج الكبيرريدلي سكوت”هاوس أوف غوتشي”,الذي انطلق عرضه عالميا على الشاشات الكبيرة يوم24 نوفمبرالماضي, وذكرت صحيفة “فاريتي” الأمريكية في تقرير لها ان ليدي غاغا تتواجد ضمن قائمة المتوجين لهذا العام بجوائز دائرة نقاد السينما في نيويورك, بعد تألقها في السينما اليابانية و الايطالية والغربية و حصولها على تقييمات مرتفعة عن ثاني بطولاتها التمثلية في فيلم” هاوس أوف غوتشي” الى جانب كل من النجم العالمي أل باتشينو و أدم درايفرو سلمى حايك وجيريمي أيرونز، جاريد ليتو و باقة من نجوم هوليوود , وفي سياق متصل, أثار فيلم” هاوس أوف غوتشي” غضب ورثة دارالأزياء الإيطالية العريقة
حيث هددوا بمقاضاة صناع فيلم «هاوس أوف غوتشي»، متهمين إياه بإظهار أفراد الأسرة وكأنهم «مثيرو شغب”,ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية رسالة موقعة من ورثة ألدو غوتشي (1905 – 1990)، نصت على أن «عائلة غوتشي تحتفظ بالحق في اتخاذ أي مبادرة لحماية اسمها وصورتها، وكذلك سمعة أقربائها”,وشددت الرسالة على أن ورثة غوتشي تضرروا من تصوير باتريزيا ريغاني «كضحية»، مع أنها «دِينَت بتدبير قتل ماوريتسيو غوتشي, كذلك أسفت لتصويرألدو غوتشي و أقاربه على أنهم”مثيرو شغب جاهلون ولايهمهم العالم من حولهم”, واستند سكوت في فيلمه الذي ينتمي الى نوعية أفلام الجريمة على أحد أهم أخبار الجرائم في إيطاليا التي هزت العالم خلال تسعينيات القرن الفائت، وهو اغتيال ماوريتسيو غوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية بتدبير من زوجته السابقة باتريزيا ريجاني التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب “الأرملة السوداء”، وكانت عقوبتها في الأصل هي السجن لمدة 29 عاما، إلا أنها قضت منها 18 عاما فقط وأطلق سراحها في عام 2016, و الفيلم مستوحى من رواية الكاتبة سارة غاي فوردن بعنوان “بيت غوتشي”لتي صدرت عام 2001، وكشفت أسرار واحدة من كبرى عائلات الأزياء في العالم، وتاريخها المعقد وغير المستقر، والمليء بالاقتتال الداخلي من أجل المال.
