بعد أسبوع من الشائعات والتحليلات حول انفصال المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عن زوجها الفنان المصري حسام حبيب, قطعت شيرين عبد الوهاب الشك باليقين حول نبأ طلاقها باصدارها بيان صحفي رسمي عبر حسابها على موقع الفضاء الأززق “فايسبوك”,داعية الجميع “لاحترام حياتها الشخصية”, وصرحت شيرين في بيانها”في ضوء ما تداولته المواقع المصرية والعربية، من أخبار تضمنت انفصال النجمة شيرين عبد الوهاب عن زوجها حسام حبيب، أعلنت النجمة شيرين عبد الوهاب أن الانفصال وقع بالفعل، موضحة أن أسباب الانفصال تخصها وحدها ولا داعى للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية”,وجاء في ذات البيان” تطلب النجمة شيرين عبد الوهاب من الصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتها الشخصية، وتحري الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أيّ أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها، مؤكدة أنّ الانفصال حَدَثَ في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار قلب الحقائق، مُؤكِّدة أنّها تُكِنّ كل الاحترام لحسام حبيب, وأشارت شيرين في بيانها” أن هذا البيان يأتى لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتى أيضا في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائما في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائما”, وفي ختام بيانها, أكدت شيرين عبدالوهاب أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصا وأنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عن جمهورها وعن حياتها الفنية بعض الشيء، وتنوى العودة بقوة على الساحة خلال الفترة المقبلة، حيث أن لديها مشاريع فنية كثيرة تستعد لها، لاسعاد الملايين من جمهورها في الوطن العربي”,وفي غمرة أنباء , أجرت شيرين عبد الوهاب قبل يومين مكالمة هاتفية مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية أكت فيها نبأ الانفصال رسميا , حيث قالت “أنا حاليا شيرين جديدة, وأنا بقوى مش بضعف , والأن لست مستعبدة و لا محتلة والن أقبل أن أكون هكذا “, مؤكدة أنها لاتنوي العودة لحسام حبيب مرة أخرى, للاشارة, يعد حسام حبيب الزوج الثالث لشيرين عبد الوهاب، حيث تزوجت في السابق من الموزع الموسيقي مدحت خميس ولكنها زيجة لم تستمر كثيراً، والثاني كان من الموزع الموسيقي محمد مصطفى وأنجبت منه ابنتيها وتم الانفصال بينهما بعد سلسلة من الخلافات، والزواج الثالث كان من حسام حبيب, واستمر ثلاث سنوات.