يمثل فيلما”الانسان” لعصام تعشيت و “المتحف” لجمال باشا الجزائر في النسخة السابعة من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين الذي تقام فعالياته في الفترة مابين 10 إلى 12 ديسمبر القادم بتونس,تحت رعاية جمعية اليونسكو والالكسو بمدنين بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية, ويتنافس الفيلم الروائي القصير “هيومن” الذي كتب نصه وأخرجه الممثل عصام تعشيت على جوائز المنافسة الرسمية للمهرجان ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى جانب كل من أفلام “الدائرة” (مصر), “الموجيرة والري” (تونس) و”ظلال في الظلام” (السودان) و” يوم عادي جدا” (سوريا) و”حليمة” (فرنسا ) و “ندم” (لبنان),” تحت السمع” (ليبيا),ويسرد هذا العمل الروائي القصير قصة طفل مصاب بالتريزوميا يحلم أن يشارك أترابه الأصحاء في ألعابهم وخاصة كرة القدم ويبرز مدى معاناة هذه الفئة من الأطفال وحاجتهم الماسة الى الاندماج في المجتمع حيث يحمل العمل السينمائي رسالة للمجتمع بتغيير نظرته لهذه الفئة من ذوي الهمم فيما قام بأداء أغلب أدواره أطفال مصابين بالتريزوميا, وقد حصد هذا العمل العديد الجوائز في تظاهرات وطنية ودولية على غرار الجائزة الأولى في الأيام الوطنية للفيلم القصير للشباب ببشار 2017 و الجائزة الكبرى لمهرجان السمعي البصري لوهران للسينمائي 2018, وجائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان أوبورن الدولي لسينما الأطفال بسيدني (أستراليا) والمرتبة الأولى في مسابقة الأفلام العربية التوعوية القصيرة للشباب بالأردن,
من جهته, يضيء الفيلم الوثائقي “المتحف” للمخرج جمال باشا الشاشة الكبيرة للمهرجان ضمن منافسىة أفضل الأفلام الوثائقية القصيرة حيث يشارك في هذه الفئة الى جانب عدة أفلام وثائقية منها “غزة هوليود” (فلسطين), “إمرأة تطل من النافذة” (مصر), “أماني” (العراق), “الطريق إلى كيارستاماري” (تونس),.
“ويرصد الوثائقي “المتحف” (26 دقيقة) قصة رجل يهتم بجمع مستلزمات تراثية داخل بيته الذي أصبح مع مرورالوقت متحفا يستقطب الباحثين و المهتمين بالتراث و يعكس ماهية التراث الأمازيغي, وقد فازهذا العمل بالمرتبة الثانية في المهرجان العربي لفيلم التراث بالإمارات العربية المتحدة وكذا بالمرتبة الأولى في مسابقةالأيام الوطنية السينمائية لفيلم التراث بأم البواقي.