شارك ثلة من الفنانين الجزائريين في الأوبيريت الغنائية”الله أكبر..أيا نوفمبر” التي تم تقديمها في عرضها الشرفي الأول يوم أمس الأحد بقاعة ابن زيدون بالجزائر احتفاء بالذكرى ال67 لاندلاع الثورة التحريرية بالجزائر وذلك بحضور وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، وزيرة الثقافة والفنون، وفاء شعلال، إلى جانب أعضاء من الحكومة و مسؤولين ساميين في الدولة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر,وأحيا هذا العرض الموسيقي الذي أنتجته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق الذكرى ال 67 لعيد الثورة التحريرية المجيدة و”مآثر أبطال نوفمبر الخالدين” من خلال نصوص شعرية وخواطر راقية الأسلوب والمعاني تتغني بهذا الحدث الثوري الهام الذي غيّر مجري تاريخ الجزائر المعاصر بتضحيات الشهداء الأبرار و ميلاد واحدة من أعظم الثورات في العالم التي أطاحت بواحدة من أعتى القوى الاستعمارية في القرن العشرين,وسلط مؤلف هذا العمل الفني الشاعر الطيب توهامي الضوء على الأمير عبد القادر الذي يحتفي بثورة نوفمبر الكبرى و يمجد أبطالها وشهدائها الأبرار مع ربط الماضي بالراهن, وذلك من خلال الاعتماد على جمل بصرية ووجدانية تخلد روحه, وقدم هذه الأوبيريت الغنائية مجموعة من الفنانين في مقدمتهم يوسفي توفيق و دنيا الجزائرية و ندى الريحان وعبد الباسط بن خليفة بصوت الراوي في دور الأمير عبد القادرالى جانب وجوه فنية صاعدة أ برزهم سهيلة العلمي و رحاب شريد ونور الدين معروف و سيف الدين سديرة، تحت قيادة الملحن القدير فاروق الجزائري.وفي سياق متصل, شهدت الاحتفالية تكريم عائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد وهو من رواد الحركة الوطنية و قائد المنطقة التاريخية الأولى خلال الثورة التحريرية بالإضافة إلى عائلة المجاهد المرحوم بن خليفة محمد و عدد من المجاهدين.
