اهتز، مساء يوم السبت، سكان حي “القصرية” في بلدية سطيف، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها أم تبلغ من العمر 60 سنة، وابنتها التي تبلغ من العمر 35 سنة، على يد ابنها الثلاثيني.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الجاني كان على خلافات مع أفراد عائلته، واستغل غياب الأب الذي ذهب لأداء صلاة العصر في مسجد الحي، لينفذ جريمته بعيدا عن مشاعر الإنسانية، أين قام بذبح والدته العجوز بخنجر من الوريد إلى الوريد، ثم راح يجري وراء أخته ليسقطها أرضا ويقوم بذبحها بنفس الطريقة، وتركهما يسبحان في بركة من الدماء، وكان ينوي قتل والده أيضا الذي تأخر في العودة من المسجد إلى البيت، ثم لاذ بالفرار، وقد تنقلت عناصر الأمن الوطني والدرك الوطني فور إبلاغهما بالجريمة مرفوقة بالفرقة التقنية والشرطة العلمية لمعاينة مسرح الجريمة وأخذ كل الأدلة، فيما تم نقل جثتي الضحيتين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “سعادنة عبد النور”، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية والبحث عن الجاني في كل مكان، حيث تم توقيفه بعد ساعة من ارتكاب الجريمة واقتياده إلى مقر الدرك للتحقيق معه في القضية.