قررت محكمة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية رفع وصاية جيمي سبيرز عن ابنته مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز بعد 13 عاماً من التحكم في حياتها الشخصية وثروتها البالغة 60 مليون دولار, وفي هذا الصدد, قالت بريندا بيني قاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس: “الوضع الحالي لا يمكن الدفاع عنه.. إنه يعكس بيئة سامة تتطلب رفع وصاية جيمي سبيرز”,وذلك نزولا عند رغبة بريتني سبيرز التي تصف هذا التدبير بأنه “انتهاك” لحقوقها، بعد مسار قضائي استمر أشهراً طويلة وشهد تطورات مثيرة،وبموجب هذا القرار أصبح من حق أيقونة البوب أن تعيش حياتها كما تريد بما في ذلك معاودة نشاطها الفني والزواج وإنجاب طفل ثالث من دون موافقة والدها,وكان جيمي سبيرز قد وافق شهر أوت الماضي على التخلي عن دوره كوصي على شؤون ابنته بعد معركة قضائية طويلة بين الأب وابنته وأشهر من الضغوطات العامة والتصريحات الاعلامية الجريئة و الصادمة الصادرة عن ريتني سبيرز, واستمرت وصاية جيمي سبيرز (68 عاماً) منذ 13 عاماً، بعد نقل ابنته إلى المستشفى لتلقّي العلاج النفسي عام 2008، وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية، بعد سلسلة من الحوادث العامة، من بينها رفضها تسليم ابنيها بعد مواجهة مع الشرطة، وحلق شعر رأسها بالكامل.
وفي موضوع منفصل, أعلنت بريتني سبيرزقبل أيام خطوبتها الرسمية من صديقها عارض الأزياء الايراني سام أصغري مستعرضة خاتم خطوبتها الماسي عبر حسابها على موقع “انستغرام” وذلك بعد علاقة استمرت حوالي خمسة أعوام .