تحتفي الجزائر بالذكرى السادسة و السبعون لاستقلال أندونيسيا بتظاهرة ” أسبوع أندونيسيا 2021″ التي أزيح الستار عن فعالياتها يوم أمس الأحد في فندق “راديسون بلو” الواقع بحي حدرة, وذلك في اطار العلاقات والمبادلات الودية بين البلدين,
وفي كلمته الافتتاحية المسجلة و التي تم عرضها على الشاشة باسم الحكومة و الشعب الاندونيسي ,عبر سفير جمهورية أندونيسيا شلياف أكبر عن “تعازيه على اثر وفاة الرئيس الجزائري السابق ،عبد العزيز بوتفليقة”، قبل ان يجدد تأكيده على “ثقته الكبيرة” في ان يتوج أسبوع اندونيسيا 2021 في المستقبل “بتعزيز و تغذية العلاقة القوية” بين البلدين,
وقد تم تأجيل عرضين مبرمجين بمناسبة انطلاق “الأسبوع الأندونيسي 2021″، هما “غاملان” باستعمال الطبل و الناي و الة الكزيلوفون و كذلك رقص “نوزانتارا” (كلمة قديمة لمنطقة جاوة تعني “جزر خارجية”)، المستعملة عموما للتعريف بالأرخبيل الاندونيسي، وذلك على اثر وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة,
وبرمج المنظمون لهذا المعرض الفني المتنوع الذي يرفع شعار “السفر الى أندونيسيا” والذي تتواصل فعالياته الى غاية 23 سبتمبر الجاري ،نشاطات فنية و ثقافية عديدة على غرار “عروض ثقافية” و “مهرجان الطبخ” و “تظاهرات في فن الطبخ”,
كما تتضمن وثيقة تقديم التظاهرة المفتوحة، عرض وثائقي قصير يمثل مختلف جوانب برنامج هذا الاسبوع، حيث نقرأ في الوثيقة “نقدم اكبر مجموعة من وصفات الطبخ الاندونيسي مباشرة في اطباقكم”,
و يقترح “أسبوع أندونيسيا 2021″على الزوارأجنحة مخصصة لعرض الطبخ الاندونيسي و بعض الشركات الصناعية في المجال النفطي و السياحي و الصناعات الغذائية خاصة،كما سيكون الزوار على موعد مع معرض للصور الفوتوغرافية يتضمن المواقع و المعالم التي تميز الأرخبيل المتكون من 18.306 جزيرة,
كما سيمنح المعرض فرصة للزوار لاستكشاف مختلف المعابد (شيفا و اولون دانو براتان ببالي) و شواطئي (كيلينغكينغ نوزا بينيدا و أولواتو) و مصاطب (ماجالينغكا و بانياوويان في جاوة الغربية و حقول الارز بتاغالانغ ببالي) وجزر (كومودو بشرق نوزا) و بحيرات (كليموتو فلورس).