تستعد المكتبة الوطنية الجزائرية لاعادة فتح أبوابها أمام الزوار ومحبي القراءة و الباحثين انطلاقا من 16 من شهر سبتمبر الجاري بعد مايقارب شهرين من الغلق في اطارالتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي وباء كورونا, وجاء في البيان الذي أصدره القائمين على المكتبة الوطنية الجزائرية عبر الصحفة الرسمية لهذه المؤسسة الثقافية” تنفيذا لقرار الوزارة الأولى برفع إجراءات غلق المراكز الثقافية والمكتبات وتبعا لتعليمات وزارة الثقافة والفنون, تعلن المكتبة الوطنية الجزائرية عن فتح أبوابها و فضاءاتها لاستقبال القراء والباحثين وذلك إبتداء من 16 سبتمبر 2021″,وأشار ذات البيان ان إعادة فتح المكتبة الوطنية أمام القراء والباحثين ستتم وفق الإحترام الصارم للإجراءات الصحية المتخذة للحد من فيروس كوفيد-19, وكانت المكتبة الوطنية الجزائرية قد أعلنت في بيان سابق لها عن الغلق المؤقت لقاعات المطالعة ابتداءا من 27 يوليو المنصرم وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا و حالات الإصابة المؤكدة بالمكتبة الوطنية الجزائرية و حفاظا على سلامة قرائها و مرتاديها, تعد المكتبة الوطنية الجزائرية بمثابة البنك المركزي للمعلومات الوطنية، وبصفتها مؤسسة ثقافية وعلمية وحضارية تحفظ ذاكرة الأمة وتجمع تراثها المطبوع والمخطوط والسمعي البصري، يقع على عاتقها مجموعة من المهام من بينها جمع وحفظ وتبليغ التراث الثقافي الوطني أيا كانت وسائطه والمشاركة في تطوير الشبكة الوطنية للمكتبات والوثائق من خلال جمع الوثائق المكتوبة والسمعية والبصرية الخاضعة للايداع القانوني ومعالجتها و الحفاظ عليها وتوزيعها عبر التراب الوطني وفي الخارج.