“فجر الضمير”…عمل وطني يعيد صفاء أبو السعود الى الساحة الفنية

اختارت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود العودة الى المشهد الفني باصدار غنائي وطني يحمل عنوان” فجر الضمير” بعد غيابها لأعوام عن الساحة الفنية العربية,
وتعاونت صفاء أبو السعود في هذه الأغنية الوطنية على مستوى الكلمات مع الشاعرجمال بخيت و على مستوى الألحان مع الموسيقار شيف حمدان وتولى مهمة اخراجها الدكتورعادل عبده, وفي سياق ذي صلة, كشفت صفاء أبو السعود في مداخلة هاتفية مع برنامج” مساء دي ام سي” ان انتاجها الفني الجديد يأتي في إطا مشاركتها في إحدى لجان تحكيم مهرجان فني كبير تابع لوزارة الشباب والرياضة, الذي يضم لجانا للتمثيل والأدب والشعر والفن الاستعراضي والغناء والموسيقى، وهو مخصص للشباب والشابات وطلبة الجامعات,وأشارت في السياق ذاته أن قيمة جائزة المهرجان تصل إلى 5 ملايين جنيه، ومن المنتظر أن تقام الاحتفالية الخاصة به يوم 29 يوليو الحالي,
ونجحت صفاء أبو السعود في حفر اسمها ضمن قائمة نجمات جيلها اللاتى حققن النجومية سواء في مجال السينما أو الدراما أو العروض المسرحية، وخطفت قلوب الصغار قبل الكبار بأعمال غنائية مبهجة على غراريا أصحابى وصحباتى، في الكتب قرينا، وردى وردى، أتوبيسنا، سكر قراقيش، فتحى يا وردة، كل سنة وانتو واحنا، ماما هدية، يا ماما يا حلوة ربنا يزيدك، كما قدمت النجمة صفاء أبو السعود طيلة مسيرتها الفنية مقطوعات غنائية مبهجة خاصة بالمناسبات أهمها الاحتفال بالعيد من خلال أغنية “أهلا بالعيد” والتي تعد من أهم علامات احتفالات عيد الفطر وعيد الأضحى ويتم عرضها لحد الأن في مختلف القنوات العربية, وعلى الصعيد السينمائي , تألقت صفاء أبو السعود في العديد من الأعمال على الشاشة الذهبية منها “أزواج طائشون”، و”البحث عن المتاعب”، و”البنات والحب” “لا لا ياحبيبي”، و”رضا بوند”، و”عماشة في الأدغال”، و”السلم الخفي”، و”بمبة كشر”، و”غراميات عازب”، و”هي والرجال”، و”المهم الحب”، و”شياطين إلى الأبد” و”إلى المأذون يا حبيبى”وغيرها “.
كما وقفت أمام كبار النجوم في أعمال درامية خالدة من بينها “غوايش”، و”ملكة من الجنوب”، و”اغتيال شمس”، و”لا تطفئ الشمس”، و”هي والمستحيل”، و”الرحيل”وغيرها