أحيت جمعية المقام الثقافية لولاية قسنطينة ليلة أمس الأربعاء السهرة الختامية للأيام الوطنية “ميلاح” للموسيقى الأندلسية التي عاشت على ايقاعاتها على مدار أربعة أيام دار الثقافة مبارك الميلي بولاية ميلة,وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ,أكد المستشار الثقافي لدار الثقافة الجهة المنظمة لهذه الحدث الفني لطفى كودري الذي يرأس في نفس الوقت فرقة ورشة الموسيقى الأندلسية لذات المؤسسة الثقافية أن الجمعيات المشاركة التي مثلت مختلف المدارس المختصة في الموسيقى الأندلسية قد نجحت في جذب انتباه الجمهور الميلي الذي أبان عن شغفه بهذا الفن الأصيل ما يدعم مسعى تنظيم هكذا حدث فني “الأول من نوعه” بولاية ميلة لصونه ونقله للأجيال القادمة,وفي السياق ذاته, أشار ذات المتحدث ان المشاركين الذين مثلوا ولايات عديدة منها تيبازة و وهران وسكيكدة وسوق أهراس وسطيف وكذا الولاية المستضيفة ميلة قد تلقوا تكوينا من خلال الورشات التي تخللت هذه الطبعة ما زاد من معارفهم حول هذا الفن,من ناحيته, أوضح مدير الثقافة لولاية ميلة ان ما شهدته هذه التظاهرة من إقبال للجمهور يشجع على تنظيم طبعات لاحقة لترسيخ هذه الموسيقى كموروث، مبرزا أيضا جانب التكوين في هذا المجال لما له من أهمية في حماية هذا التراث الفني,وتميزت الطبعة الأولى من هذه التظاهرة الفنية تكريم وجوه فنية محلية ناشطة في هذا النوع الموسيقي، بالاضافة الى استضافة فنانين على غرار مبارك دخلة من ولاية عنابة.