اقتنصت الفنانة الشابة وسيلة طايبي والفنان الشاب عبد اللطيف بن دحمان جائزة” أحمد مولاي بن كرزي” للموسيقى الأندلسية التي نظمتها الجمعية الثقافية إبن باجة وقطاعا “الثقافة والفنون” و”الشباب والرياضة” لولاية مستغانم حيث تم الاعلان عن أسماء المتوجين الثلاثة في فئتي المؤدين الرجال والسيدات خلال حفل ختام فعاليات الربيع الأكاديمي لشباب الموسيقى الأندلسية الذي أقيم مساء أول أمس الجمعة بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي”,وانتزعت الجائزة الأولى طيبي وسيلة من جمعية الأمل لمدينة السوقر (تيارت) بعد أدائها لنوبة “الصيكه” , فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب لبن تونس فراج من جمعية ابن باجة (مستغانم), بعد تألقها في أداء نوبة “غريب”, بينما عاد المركز الثالث للعروسي أمال أحلام من جمعية الفن والنشاط (مستغانم), التي قدمت نفس النوبة, وفي فئة المؤديين الرجال, توج محمد عبد اللطيف بن دحمان من جمعية ابن باجة بالجائزة الأولى بعد أدائه لنوبة “رصد الديل” متبوعا بلعربي بوعمران إسلام وعمراني ناصر من جمعية الزيرية لمليانة (عين الدفلى) بعد أدائهما لنوبتي “المزموم” و”زيدان” على التوالي
وبدورها , أثنت لجنة التحكيم المكونة من فضيل بن كريزي ومحمد حمايدية وعبد الهادي بوكورة على أداء الفنانين الشباب المنتمين لمختلف الجمعيات الناشطة في هذا المجال الفني, موضحة ف يالسياق ذاته إلى أن هدف هذه المسابقة التي تمت بشكل افتراضي يكمن في التحقق من استمرارية الطرب الأندلسي و “الذي يعتبر ميراثا موسيقيا يتناقله الجزائريون جيلا بعد جيل”,وتميز حفل ختام هذه الفعالية الثقافية والفنية التي دامت ثلاث أيام بتكريم عائلة الفنان “سيد أحمد بن عليوة”, الذي وافته المنية في 2015 بعد مسيرة فنية زاخرة اعرف خلاله بالأداء المتميز كمطرب أندلسي وشعبي وحوزي ومكونا لعديد المطربين الشباب بمدينة السوقر, بولاية تيارت ثم بمسقط رأسه بمدينة مستغانم وأشعل السهرة الختامية كل من نور الدين السعودي وفيصل بن كريزي رفقة الجوق الكبير للموسيقى الأندلسية”الصنعة “المكون من موسيقيين ومؤديين من عدة ولايات ,حيث أمتعوا الجمهور المستغانمي بوصلات أندلسية من ريبروتوار أشهر أيقونات التراث الموسيقي الأندلسي.
