رحل الى دار البقاء صباح أمس الأحد الفنان المغربي القدير عبد المنعم الجامعي بمدينة الرباط المغربية عن عمر يناهز 73 عاما بعد معركة طويلة مع المرض ,حيث ووري جثمان الراحل بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض بعد صلاتي الظهر والجنازة, ويعد الفنان عبد المنعم الجامعي الذي رأى النور عام 1948 بمدينة سلا المغربية واحدا من رواد الأغنية المغربية العصرية ومن القامات الصوتية المشهود لها، زاده في ذلك المعارف التي اكتسبها بالمعهد الموسيقي الذي قضى به خمس سنوات كاملة تعلم خلالها العزف على آلة العود,انطلقت رحلة عبد المنعم الجامعي في عالم الغناء سنة 1968 من خلال أول أعماله الغنائية بعنوان” نهاية” التي كتبها الراحل محمد العراقي و قام بتلحينها حميد بنبراهيم, واستمرت عطاءات الراحل مابين الزجل والقصيد الى أزيد من خمسة عقود, التي قدمها فيها مقطوعات غنائية خالدة في أذهان ووجدان المغاربة على غرار “جا فالميعاد” و” “شافيا بعيون كيار “و” ماشي دق الزين” و” ناديت عليك” وعلى كل حال “وغيرها, واشتغل الفقيد عبد المنعم الجامعي طول مشواره الفني رفقة العديد من الأسماء الفنية المغربية الشهيرة على مستوى اللحن والكلمات، وتم توشيحه من قبل الملك محمد السادس بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط عام 2016.