قدمت المجموعة الموسيقية”الداي” ليلة أول أمس الخميس بقاعة ابن زيدون لديوان رياض فتح بالعاصمة حفلا فنيا يجمع بين موسيقى الفلامينكو و الشعبي و الديوان بحضور جمهور غفير وسط اجراءات احترازية للوقاية من تفشي وباء كوفيد-19, ونظم المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة هذا الحفل الفني تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون في اطار الاحتفالات باليوم الدولي للموسيقى المصادف ل21من كل عام بهدف اقامة روابط و تبادلات بين الثقافات في العالم,و تألقت الفرقة الموسيقية قرابة ساعيتن في أداء أكثر من عشرة مقطوعات موسيقية مزجت فيها بين العديد من الطوابع الموسيقية عل غرار الشعبي و الديوان والصالصا والريغي وغيرها
وأتحفت المجموعة الجمهور العاصمي بباقة من الاغاني على غرار “بابور اللوح” و “يا عشاق الزين” و “ما نوليش اللور” و “أنا جزائري” و “البهجة” و “ماشي غرضي اليوم” للفنان الراحل كمال مسعودي، و “اجرو ليا يا ناس” و كذا “قمر الليل” و “ما بغات تروح” و “كحلة العيون” و “يا بنت البهجة” بالإضافة الى “مريومة يا بنت الحومة” ,من جهة ثانية, أعلن الفنان سمير مرابط في تصريح له عقب الحفل لوكالة الأنباء الجزائرية عن استعداد الفرقة لاطلاق ألبوم جديد بعنوان” كان معاكم جات” والذي تكرم من خلاله فرقة داي أحد أعمدة الفن الشعبي الفنان الراحل عمر الزاهي(1941-2016),للاشارة , تأسست المجموعة الموسيقية “داي” عقب لقاء بين مجموعة من الشباب المنحدرين من نفس الحي بالجزائر العاصمة (حسين داي)، حيث تقدم الفرقة مزيجا من الطوابع الموسيقية الأصلية في محتواها و العصرية في شكلها خدمة لتشجيع و المحافظة على التراث الموسيقي الجزائري.