كشفت مؤسسة محمود درويش يوم أمس السبت عن أسماء المتوجين بالدورة الثانية عشر لجائزتها السنوية للإبداع التي تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش,وذلك بالتزامن مع يوم ميلاده(2008-1941) ويوم الثقافة الوطنية في الثالث عشر من شهر مارس , واقتنص الجائزة المرموقة لهذا العام كل من الباحث و المؤرخ الفرنسي هنري لورانس و الفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي والمخرج الفلسطيني محمد بكري, وفي هذا الصدد, أوضحت لجنة التحكيم انها اعتمدت ثلاثة معايير في اختياراتها وهي الحضور الثقافي الفعال للشخصية، والإسهام في الحركة الثقافية الفلسطينية والعربية والعالمية، والدفاع عن قيم الحق والحرية والعدالة ميدانياً أو من خلال المنجز الثقافي,وقالت في مسوغات منح الجائزة انها اختارت هنري لورانس: «لموضوعية أبحاثه ولارتباطه بالقضايا العربية وقضية فلسطين تحديدا”, فيما منحت لجنة التحكيم جائزة الابداع للفنان الجزائري رشيد قريشي «لعمله الجبار في استعادة كل ما هو إنساني من خلال الفن والتشكيل واللون» إضافة إلى أن «القضية الفلسطينية» شكلت واحدة من اهتماماته الجوهرية ,بينما وقع الاختار على الفلسطيني محمد بكري «لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية والنضالية، خصوصاً فيلم «جنين… جنين»، الذي يوثق مجزرة مخيم جنين خلال اجتياح نيسان 2002″,و تتكون الجائزة من شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطيني ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز, بحسب موقع مؤسسة محمود درويش على الانترنيت.
