تقترب مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام زوجة نجم كرة القدم السابق الشهير ديفيد بيكهام من حافة الافلاس ,حيث تواجه علامتها التجارية للأزياء خسائر بملاييين الدولارات وصلت الى اجمالي ما يقارب 64 مليون دولار منذ اطلاقها عام 2008 وسط مخاوف كبيرة من عدم قدرتها على الاستمرار, وكانت امبراطورية فيكتوريا بيكهام للأزياء قد سجلت خسائر قدرها 16.5 مليون دولار لعام 2019، و17.2 مليون دولار في عام 2018, بسبب انخفاض الطلب على تصاميها الكلاسيكية , وهذه العلامة التجاريّة التي ترتدي مجموعة تصاميمها من أزياء وحقائب اليد و أحذية واكسسوارات أمثال دوقة ساسكس، والأميرة صوفي، وكارول فوردرمان، ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، والمغنية العالمية جنيفر لوبيز، قد ارتفعت خسارتها بنسبة 20 في المئة خلال العام 2018,وفي هذا الصدد, صرح رئيس الشركة، رالف توليدانو، إن مبيعات الملابس والإكسسوارات التي صممتها فيكتوريا انخفضت خلال العام وذلك بعد عدة سنوات من النّمو. ولم ينته الأمر بعد، ففي العام الماضي وبعد اندلاع جائحة كورونا عالميا، واجهت مصممة الأزياء البريطانية أوقاتًا عصيبة حيث أجبرت على خفض عدد الموظفين العاملين فى فروع متاجرها وعلامتها للأزياء، بسبب الخسائر التي لحقت بمبيعات علامتها التجارية العالمية, وفي سياق متصل, تواجه مجموعة مستحضرات التجميل التي أنشأتها فيكتوريا بيكهام في عام 2019, خسائر مادية وصلت الى 6,6 مليون دولار خلال سنتين فقط.
