تعود مؤسسة فنون وثقافة لاستئناف نشاطاتها الفنية بعد أشهر من الغلق بسبب جائحة كورونا, حيث أعدت برنامجا فنيا خاصا بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الذي يحتفل به يوم 18 فبراير من كل عام,وتحتضن الفضاءات التابعة لمؤسسة فنون و ثفافة بالجزائرالعاصمة الى غاية 26 فبراير الجاري فعاليات هذه المناسبة باقامة معارض فنية مخصصة لتاريخ حرب التحرير الوطني, وذلك بهدف “تعزيز العلاقة بين الاجيال” و تذكير الشباب بالجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري و تضحيات شهداء الثورة المجيدة” , حسب بيان صادر عن مؤسسة فنون وثقافة ,وفي هذا السياق,تستضيف مكتبات معالمة و السويدانية و المكتبة متعددة الوسائط للكاليتوس و فضاء النشاطات الثقافية “رشيد كواش” بباب الواد عدة معارض لكتب حول تاريخ الثورة الجزائرية و معرض صور يتستعرض اكبر محطات الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي و شهداء بالإضافة الى نصوص و اغاني وطنية,وبدورها, تحتفي فضاءات النشاطات الثقافية “آغا” و “بشير منتوري” بهذه المناسبة من خلال معارض حول اليوم الوطني للشهيد تتضمن وثائق من الأرشيف و قصاصات من الصحف و صور و بيان اول نوفمبر و كذا ندوة حول نفس الموضوع من تنشيط سعيد الهاشمي,كما برمج المتظمون عدة معارض لكتب قديمة و صور حول الكفاح المسلح من اجل الاستقلال بالمكتبة متعددة الوسائط لدرارية , فيما يشهد حفل ختام هذا الحدث عرض شريط وثائقي حول حرب التحرير الوطني وتكريم عائلات الشهداء.