وقع الاختيار على الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره”لمخرجته كوثر بن هنية لينافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي ناطق بلغة أجنبية الى 15 انتاجا سينمائيا يمثلون مختلف دول العالم , وفقا لما أعلنت عنه يوم أمس الثلاثاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة,وعبرت المخرجة كوثر بن هنية عن سعادتها بهذا الترشح حيث كتبت على صفحتها بموقع فيسبوك باللغة الإنجليزية “نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة المختصرة للأوسكار 2021. شكرا لكل من أحب الرجل الذي باع ظهره” , وينافس هذا العمل الروائي الطويل في القائمة المختصرة مع أفلام تمثل ايران وفرنسا ورومانيا والنرويج وتايوان وهونج كونج وروسيا وساحل العاج وتشيلي والمكسيك وجواتيمالا وجمهورية التشيك والبوسنة
و أغلق التصويت على القائمة المختصرة للجائزة الموقرة في 5 فبراير، وسيستمر الباقي إلى المرحلة الرسمية الأولى للتصويت، والتي ستجرى في الفترة من 5 إلى 9 مارس. وسيتم الإعلان عن ترشيحات الأوسكار في 15 مارس، ومن المقرران يقام حفل توزيع الجوائز في دورته الـ93 في 25 أبريل المقبل في هوليوود بمدينة لوس انجوس ويبث عالميا عبر شبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية,ويسرد فيلم “الرجل الذي باع ظهره”قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخه, ويضم هذا العمل الفني باقة من الممثلين من جنسيات مختلفة أبرزهم السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي ,و أضاء الفيلم خلال عام 2020 تظاهرات سينمائية عديدة سواء التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضيا ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.