عثمان علي مهداوي يفتك الجائزة الأولى من المعرض الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية بباتنة…

توج الشاب عثمان علي مهداوي من ولاية وهران بالجائزة الأولى لأحسن صورة فوتوغرافية بالأبيض و الأسود في ختام المعرض الوطني الأول للصورة الفوتوغرفية الذي أسدل الستار عن فعاليات طبعته الأولى ليلة أول أمس الخميس بدار الثقافة” محمد قاضي” بولاية باتنة , و ذلك بحضور المصورين المتسابقين و بعض المسؤولين المحليين لقطاع الثقافة وعدد كبير من هواة فن التصوير, وافتنص الجائزة الثانية في هذا الموعد الفني أكرم مناري من ولاية تيارت, فيما قدمت لجنة التحكيم الجائزة الثالثة للمصور الفوتوغرافي لبشير بن سنونة من ولاية تلمسان, وتنافس على جوائز المسابقة الوطنية لأحسن صورة فوتوغرافية التي رفعت شعار” تراث وجمال بلادي” 28 مصورا فوتوغرافيا يمثلون 20 ولاية حولال الوطن بصورة لكل واحد منهم ,واحدة بالأبيض و الأسود و الأخرى بالألوان,وفي كلمة ألقاها بالمناسبة , صرح رئيس الجمعية المحلية “ميديا قروز” للسينما والسمعي البصري, مصطفى جاجا الجهة الرئيسية المنظمة للصالون بمساهمة دار الثقافة، أن هذا الحدث الابداعي كان “فرصة للشباب الهواة للصورة الفوتوغرافية و كذا للمصورين المحترفين لعرض أعمالهم و لتمكين المواطنين من اكتشاف مواهبهم”, وعلى هامش المعرض الفني,كان الجمهور على موعد مع ورشتان حول الممارسات القاعدية للتصوير الفوتوغرافي و اختيار مشاهد التصوير الملائمة، وأيضا التصوير والحقيقة، أطرها مختصون مكنوا المشاركين من رفع قدراتهم المعرفية في مجال تكنولوجيات التصوير الفوتوغرافي الجديدة و كذا صور الصحافة, وزار الصالون منذ افتتاحه يوم الثاني فبراير عدد محبي فن التصوير من مختلف الشرائح و الأعمار الذين أبدوا اعجابهم بالأعمال الفنية المعروضة واكتشافهم ابداعات مواهب واعدة في هذا المجال , كما برمج المنظمون في اليوم الثاني من التظاهرة جولة لفائدة المصورين إلى القنادسة (18 كلم جنوب بشار ) لتمكينهم من التقاط صور طبيعية محلية شاركوا بها في مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية.للاشارة, تهدف هذخ الأيام الثقافية التعريف بالتراث الوطني الثقافي المادي و غير المادي و كذا بالجمال الطبيعي والقدرات السياحية للجزائر، حسب المنظمين.