الجزائر العاصمة تحتفي بالسنة الأمازيغية 2971 في أجواء فنية مبهجة رغم جائحة كورونا…

بمناسبة احتفلات السنة الأمازيغية الجديدة “يناير 2971”, أزاحت الجزائر العاصمة يوم أمس الاثنين عن برنامج ثقافي ثري ومتنوع يشمل معارض فنية وعروض غنائية تحت شعار “أصالة , وحدة وافتخار” , حيث يستعرض المركز التجاري لديوان رياض الفتح الى غاية 16 من شهر يناير الجاري من خلال معارض فنية مختلف عادات وتقاليد وطقوس أمازيغ الجزائر ,وأعد المنظمون عند مدخل المركز التجاري, أجواء احتفالية مبهجة ترتكز على أضواء ساطعة ومتعددة الألوان مرفوقة بمقطوعات موسيقية لأيقونة الأغنية الجزائرية الحديثة باللغة الأمازيغية إيدير، وفرقة “جرجرة”,وبدورها, ألهمت حماس جمهوررهذا الفضاء الفني الفنانة الشابة هدى صغور، مرفوقة بالمايسترو المحنك مولود أوبراهام، حيث تألقت في أداء بصوتها الرقيق بعض المقطوعات الغنائية على غرار أغنيات “الخير إينو” “أسندو” و “افافا ينوفا” للمغني إيدير, ويقترح المعرض الكبير أجنحة مختلفة حول التراث الثقافي الأمازيغي ,حيث سيتمكن الزوار من اكتشاف فنون الطهي في مقدمتها طبق الكسكسي، والمجوهرات الامازيغية الحديثة، والكروشيه وفن الأكريليك والراتنج الفني، وفن الرسم، والحلويات الخالية من الغلوتين واللاكتوز، والفساتين القبائلية، و البرنوس و الملابس التقليدية والفخار، وصناعة النحاس، و المنسوجات والسجاد، والعلاج العطري وصناعة ماء الورد, وفي السياق ذاته, برمج المنظمون ورشتين خلال هذا التظاهرة الفنية تتعلقان بشكل خاص بتعلم الفخار التقليدي سيؤطرها بلقاسم بن إسماعيل ومولود طبيش، و ورشة حول إعداد الكسكس بإشراف الشيف سلمى بن غزال,ويشرف على هذا الحدث الفني ممثلين من الجهات المنظمة ديوان رياض الفتح و وزارة السياحة والصناعات التقليدية وغرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية الجزائر,محاطين بمجموعات مختلفة من الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية الجزائر.