تستعد عدد من المؤسسات الثقافية الوطنية للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة2971 ببرنامج ثري ومتنوع يبرز البعدين الثقافي و التاريخي ليناير حيث يشمل مجموعة من الأنشطة الثقافية من عروض سينمائية ومسرحية و معارض فنية ولقاءات ثقافية وندوات موضوعاتية تتمحور حول الثقافة واللغة الأمازيغية يتم تنظيم معظمها افتراضيا بسبب جائحة كورونا, وانطلقت يوم أمس الجمعة 8 ينايرالاحتفالات الرسمية “يناير” من عاصمة الأوراس باتنة التي تتواصل الى غاية بداية السنة الأمازيغية الموافق ل12, حيث يتضمن برنامج المدنية عروض سينمائية ومسرحية وورشات تعليم اللغة الأمازيغية بالاضافة الى ندوات موضوعاتية حول الثقافة الأمازيغية, ومن جهتها, تقترح الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي ليوم 12 يناير لقاء حول الترجمة نحو اللغة الأمازيغية والتي سيقوم بتنشيطها كتّاب وجامعيين و اساتذة مختصين في هذه اللغة الوطنية التي تم ترسيمها سنة 2019, بالإضافة الى معرض للفنان و النحات يونس قويدر وحصة بيع بالإهداء لمؤلفات أدبية مترجمة إلى الأمازيغية,وسيكون عشاق الموسيقى والفن السابع على موعد مع عرض للموسيقى الأمازيغية التقليدية عبر المنصات الرقمية للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي على منصتي يوتيوب و فايسبوك , والذي تقدمه الفرقة الموسيقية للجزائر العاصمة , فضلا عن عرض فيلم قصير بعنوان “اوغالد (عد)” للمخرج حفيظ ايت ابراهيم,وبدوره,أعد الديوان الوطني للثقافة والاعلام بهذه المناسبة والى غاية 12 يناير برنامجا فنيا عن بعد, يشمل معارض فنون تشكيلية ومنتوجات تقليدية و عروض موسيقية و مسرحية فضلا عن محاضرات حول جذوراحتفالات ينايرالأمازيغية, أما مركز الفنون قصر رياس البحر فيحتفي بهذه المناسبة التاريخية العريقة بتنظيم محاضرات حول الطابع اللباس النوميدي والطقوس الزراعية القديمة في منطقة شمال افريقيا, بالإضافة الى ورشة حول الحروف الامازيغية و الرموز البربرية,تجدر الاشارة الى ان دخول السنة الأمازيغية الجديدة 2971 هذا العام يتميزبتنظيم الطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية التي تم تأسيسها عام 2020 بمرسوم رئاسي وتتوج أحسن الأعمال و الأبحاث باللغة الأمازيغية التي أصبحت رسمية منذ 2016.