يواجه المطرب اللبناني فضل شاكر حكمين غيابيين ثقيلين ,حيث أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان قرارا بسجن فضل شمندر 22 سنة مع الأعمال الشاقة بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب”، على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات، و قضى الحكم الأول بسجن فضل شاكر 15 عاما، مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”, أما الحكم الثاني فقضى بسجن شاكر سبع سنوات بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية, وكان قد سبق الحكم على فضل شاكر في عام 2016 بالسجن لمدة 5 سنوات وتغريمه 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة، وحكم ثاني ضده في سبتمبر 2017 بالسجن 15 عاما، مع تجريده من حقوقه المدنية، على خلفية “أحداث عبرا” ,التي أدت الى مقتل 18 عسكريا و 11 مسلحا اثر هجوم لجماعة” الأسير” على حاجز الجيش في بلدة عبرا قرب صيدا جنوب لبنان , وفي موضوع منفصل, يعيش فضل شاكر خلال الفترة الأخيرة حالة من الانتعاش الفني حيث عاد للجمهور بباقة من الانتاجات الفنية بلجهات مختلفة كان أخرها اصداره قبل ثلاثة أيام أغنية درامية باللهجة المصرية بعنوان” ابقى قابلني” وقبلها أغنية باللهجة الخليجية تحمل اسم” للحين عايش” عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”.