تمكن النجم الهندي و”فتى بوليوود الشقي” سانجاي دوت من التغلب على مرض سرطان الرئة الذي عانى منه لأسابيع طويلة ,حيث أعلن النجم البالغ من العمر 61 انتصاره في منشور له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل االجتماعي “انستغرام “وكتب “اليوم، بمناسبة عيد ميلاد أولادي، أنا سعيد بأنني خرجت منتصراً من هذه المعركة، وبأنني سأتمكن من أن أقدّم لهم أجمل هدية.. وهي الصحة وسعادة عائلتنا”,وتابع فتى هوليوود الشقي حديثه عن الفترة الحرجة والأزمة الصحية التي عاشها قائلا ” كانت الأسابيع القليلة الماضية وقتا عصيبا للغاية بالنسبة لي ولعائلتي , ولكن كما يقولون , الله يقدم اصعب المعارك لأقوى جنوده, و اليوم وبمناسبة عيد ميلاد أطفالي , يسعدني أن أعلن أنني خرجت منتصرا من هذه المعركة مع مرض السرطان وبذلك أكون قد تمكنت من منحهم أفضل هدية يمكنني منحها , صحة ورفاهية عائلتنا”,وكان قد تم تشخيص اصابة سانجاي دوت بمرض سرطان الرئة في المرحلة الرابعة قبل أشهر حيث أثار الخبر حزن وقلق اصدقائه وزملاء من نجوم ومشاهير الساحة الفنية الهندية,وسطع نجم سانجاي دوت في ثمانينيات القرن الماضي مع أفلام الحركة التي كان يؤدي مشاهدها الخطرة بنفسه, وقد اتخذت حياته منحى درامياً مع توقيفه بعد هجمات بومباي, وبعد الحكم عليه بالسجن ست سنوات، أمضى 18 شهراً خلف القضبان، قبل إطلاق سراحه بكفالة سنة 2007 بانتظار حكم الاستئناف , ثم خُففت عقوبته إلى السجن خمس سنوات عام 2013، وأعيد توقيفه قبل إطلاق سراحه مطلع 2016، بموجب إطلاق سراح مبكر بسبب حسن السلوك,وعلى صعيد أخر, تزوج سانجاي دوت ثلاث مرات، وفقد زوجته الأولى ريشا سنة 1996 بعد إصابتها بورم دماغي, وسرد دوت قصة حياته المضطربة في فيلم عنوانه “سانجو” عام 2018 الذي قدم بطولته الرئيسية كل من النجوم رانبير كابور في دور دوت الى جانب باريش راوال ومانيشا كويرالا وديا ميرزا وفيكي كوشال و أنوشكا شارما وسونام كابور وأخرون, حيث سلط العمل الضوء على طفولته و ادمانه على المخدرات وعلاقته مع والده, و اعتقاله لارتباطه بتفجيرات مومباي عام 1993 ,وعودته الى مجال صناعة الأفلام وهو من توقيع المخرج راجكومار هيراني .