المحافظة السامية للأمازيغية تستعد لفتح أبواب المنافسة على جائزة رئيس الجمهورية للأدب و اللغة الأمازيغية انطلاقا من الأسبوع المقبل

تستعد المحافظة السامية للأمازيغية لفتح أبواب المشاركة في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية الأسبوع المقبل, وذلك بعد تنصيب لجنة تحكيم ستقوم باختيار الأعمال الأدبية والفكرية المشاركة في هذا الحدث,
و في تصريح صحفي له على هامش لقاء حول النشر باللغة الأمازيغية نظمته المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع جمعية “نوميديا” لترقية الثقافة الأمازيغية ومركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران،أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد أمس السبت بوهران عن تنصيب لجنة تحكيم مستقلة الأسبوع القادم، سيتم بعدها مباشرة افتتاح باب المنافسة على هذه الجائزة الأدبية والفكرية,
وفي كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة ,أوضح ذات المتحدث أن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية “لبنة أساسية في الصرح الثقافي الوطني، باعتبار أنها تهدف إلى تثمين الإنجازات المعرفية و الأدبية بكل تنوعاتها اللسانية المتداولة في الجزائر”,
وفي السياق ذاته, أشار ذات المسؤول عن المحافظة السامية للأمازيغية ان هذه الجائزة تشمل أربع محاور هي اللسانيات و الأدب المعبر عنه بالأمازيغية و المترجم إليها و الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي فضلا عن الأبحاث العلمية و التكنولوجية و الرقمنة,
ومن جهة ثانية, أوضح سي الهاشمي عصاد ان شراكة المحافظة السامية للأمازيغية مع الجمعيات قد اتت بنتائج ايجابية , موضحا ان مؤسسته تعول على شركائها في المجتمع المدني , مثنيا على جهود جمعية نوميديا بوهران الناشطة لترقية الثقافة الأمازيغية ,
تجدر الاشارة هنا ان المحافظة السامية للأمازيغية قد أطلقت مشروع لنشر حكايات باللغة الأمازيغية مع هذه الجمعية منذ قرابة عام، حيث أسفر عن تدوين 14 حكاية من التراث الأمازيغي ب 13 لسان، من المنتظر اصدارها في الأشهر القادمة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية,