أعلنت مديرية الثقافة بولاية مستغانم عن عملية جرد 35 قطعة من اللباس التقليدي المحلي الذي يرمز لتراث وتقاليد المنطقة, ووفقا لما أفادت به ذات المؤسسة الثقافية فانه تم اعداد بطاقة تقنية لكل قطعة تتضمن التسمية المحلية والفترة الزمنية والمواد المستعملة في الخياطة أو الصناعة التقليدية والمقاسات والوصف الخاص بكل لباس سواء كان رجالي أو نسائي يستخدم يوميا أو خلال المناسبات الدينية والاجتماعية,وكشفت ذات لهيئة ان الأمر يتعلق بألبسة “البلوزة” على غرار “الزعيم” و”الجوهر” و”العقيق” و”السوتاج” و”المنسوج” ولباس “الفريملة” (الخباية) و”الكراكو” و”الجبادولي” و”الشدة المستغانمية” بنوعيها السلطاني والفرطاسي التي تستخدمها المرأة المستغانمية في الأعراس وكذا الحياك وغيرها من الألبسة النسوية, بالاضافة الى ألبسة الرجل المستغانمي على غرار “العباية” (العباءة) و”الجلابة” و”السروال العروبي” و”البرنوس” و”الطربوش” ومختلف أنواع العمامة وغيرها, وتهدف هذه العملية تثمين تراث الناحية المستغانمية والحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة من المصممين والمهنيين المختصين في مجال صناعة الألبسة التقليدية, حسب ذات المصدر
وفي سياق متصل, صرح رئيس مصلحة النشاط الثقافي بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” الطاهر خوصة لوكالة الأنباء الجزائرية ان قطاع الثقافة بمستغانم ينظم مابين 10 أوت الجاري و الى غاية الثامن من شهر سبتمبر المقبل عدة فعاليات افتراضية تتضمن محاضرات عبر الانترنت حول “اللباس التقليدي الجزائري عبر التاريخ” و”اللباس التقليدي المستغانمي بين الماضي والحاضر” وذلكفي اطار الأيام الوطنية للباس الجزائري , وتشمل هذه التظاهرة ورشات حول تصميم بعض الألبسة التقليدية ومصطلحات اللباس المحلي ومسابقة لأحسن شدة مستغانمية وإنجاز أول كتيب مصور للباس التقليدي,