أعلن رئيس مصلحة التراث الثقافي بالمديرية المحلية للثقافة لزغد شيابة عن اكتشاف اثار رومانية جديدة نتيجة التشققات الأرضية التي ظهرت بحي الأمل في مدينة ميلة جراء الهزتين الأرضيتين المسجلتين يوم الجمعة المنصرم بحمالة “شمالا”, ووفقا لما كشف عنه نفس المسؤول في المؤسسة الثقافية لوكالة الأنباء الجزائرية , فان الأثار القديمة التي ظهرت تتمثل في أحجار مصقولة من مختلف الأحجام وقرميد و حوض حجري وكذا جدران بنايات و أبدان أعمدة حجرية أسطوانية الشكل, وفي السياق ذاته, أفاد ذات المتحدث عن مصلحة التراث الثقافي بان هذه الأثار ظهرت بحي الامل المعروف أيضا بتسمية “مشتل بورقايد” و هي تابعة لموقع أثري معروف لدى مصالح مديرية الثقافة بميلة ومسجل ضمن قائمة الإحصاء العام للممتلكات الثقافية العقارية بالولاية, وأوضح السيد شيابة بأن المعاينة الأولية للآثار التي برزت أظهرت بأن الأمر يتعلق ببقايا مزرعة رومانية تتربع على مساحة معتبرة و تعد امتدادا للموقع الأثري بالمدينة العتيفة التي كانت مغمورة تحت الأرض، وكشفت التشققات التي تسببت فيها الهزتان الأرضيتان ليوم الجمعة الماضي
ومن جهة ثانية, وفيما يخص الإجراءات المتخذة بشأن الاكتشافات الجديدة، أشار رئيس مصلحة التراث الثقافي بأن المصالح المعنية قامت بمسح فوتوغرافي للموقع والآثار التي ظهرت به حديثا، و طلبت من وزارة الثقافة و الفنون إيفاد فرقة مختصة في علم الآثار لمعاينتها , فيما تواصل مصالح مديرية الثقافة بميلة معايناتها لمختلف المواقع الأثرية خصوصا المتواجدة منها بالأماكن المتضررة من الهزتين الأرضيتين.
