يضيء الفيلم الروائي الطويل “أبو ليلى” لمخرجه أمين سيدي بومدين و العمل الوثائقي” في منصورة فرقتنا” مهرجان عمان السينمائي الدولي في طبعته الأولى المزمع انعقاد فعالياتها مابين 23 إلى 31 أغسطس الجاري بالعاصمة الأردنية عمان
ويشارك الفيلم الروائي الجزائري الطويل “أبو ليلى” في فئة الأفلام الروائية الطويلة العربية الى جانب ثمانية انتاجات تمثل مختف الدول العربية على غرار “بيك نعيش” من تونس و” شارع حيفا” من العراق , حيث يجخلون غمار المنافسة على جائزة “السونسة السوداء “, ومن ناحيته
يتنافس الشريط الوثائقي” في مصنورة فرقتنا” على جائزة “السوسنة السوداء” لفئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة إلى جانب أعمال كـ “إبراهيم إلى أجل غير مسمى” من فلسطين و الفيلم المغربي”نحن في سجونهم”, وفي سياق ذي صلة, تشهد التظاهرة السينمائية الدولية عرض عشرة أعمال عالمية من بينها”ستكون النهاية مذهلة” (تركيا) و”الحمّى” (البرازيل) وكذا “وادي الأرواح” (كولومبيا), كما أعد المنظمون لهذه الدورة الافتتاحية التي تم تأجيلها الى غاية الشهر الجاري بسبب تفشي وباء كورونا مايقارب 30 فيلما طويلا ووثائقيا من مختلف البلدان العربية والعالم, بالإضافة إلى تسعة أعمال عربية قصيرة، وكلها أفلام “جديدة تمثل في معظمها الإبداعات الأولى لمخرجيها”, ووفقا لما كشف عنه المنظمون لهذا الحدث السينمائي سيعمد المهرجان إلى إيجاد طريقة بديلة للعرض تماشيا مع اجراءات التباعد الاجتماعي وذلك من خلال استحداث ثلاث شاشات سينما للسيارات (دراي?-إن) واستخدام مسرح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الهواء الطلق,للاشارة هنا , يستهدف مهرجان عمان السينمائي الدولي الذي تنظمه مجموعة من الهيئات الأردنية بينها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام” تحت عنوان “أوّل فيلم”, الإنجازات الأولى في مجال الأفلام من مختلف أنحاء العالم عموماً والمنطقة العربية على وجه التحديد، ويروّج في الوقت ذاته لمجموعة واعدة من صانعي الأفلام المحترفين في الأردن, وهو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن.