متى يتم تقديم العدس للطفل؟
بشكل عام، يوصي أطباء الأطفال بإضافة العدس إلى النظام الغذائي للطفل بين عمر ثمانية وعشرة أشهر لتجنب انتفاخ البطن الناتج عن الطعام. بالنسبة للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى 12 شهرا، فإن الحد الغذائي الموصى به للحديد، وفقًا لمعهد الطب، هو 11 ملغ باليوم الواحد.
تجدر الملاحظة إلى أنه أثناء تقديم العدس في المرات القليلة الأولى، يمكن اضافة بعض الخضروات لتجنب أي مشاكل في الهضم. الحساسية المصاحبة للعدس نادرة جدا، ومع ذلك يجب التحدث إلى الطبيب قبل تقديم أي طعام جديد للطفل.
ما هي أنواع العدس المفيدة للأطفال؟
يأتي العدس بأحجام وأشكال وألوان مختلفة. يشيع استخدام العدس الأحمر والعدس البرتقالي والعدس الأصفر. بعضهم يطهى بشكل أسرع بينما يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول ليلين.
العدس الأحمر أكثر سلاسة ويمكن طهيه بشكل أسرع من الآخرين. وهو مناسب للهريس والحساء للطفل. قد لا يسبب محتوى الألياف المنخفضة فيه غازا في الجسم. كما أن العدس البني جيد أيضا لوصفات طعام الأطفال.
يستمتع الأطفال الأكبر سنًا بالعدس الأخضر أو العدس المطبوخ جيدا، بمجرد أن يصبحوا جاهزين لتناوله. تشمل أصناف العدس الأخرى العدس الأسود والعدس الأبيض.
يمكن تجميد العدس المطبوخ، وخاصة أنواع الفطر المطحون. يجب طهي العدس البني أو الأخضر جزئيا إذا كنتم تريدون تجميده. كما يمكن تخزين العدس المجفف لمدة عام في مكان بارد.
تجدر الإشارة إلى أنه من الأفضل تجنب العدس المعلب للأطفال حيث أنه يحتوي على مواد حافظة ومن المحتمل أن يسبب الغازات. ومع ذلك، من حيث المستوى الغذائي، فهي تشبه الأصناف المجففة طالما لم يتم إضافة ملح أو سكر إضافي.