قررت وزارة الثقافة تصنيف المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” ضمن التراث الوطني ,وذلك حسبما أعلنت عنه وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة على هامش زيارة عملية وتفقدية لقطاعها لولاية وهران , وفي تصريح اعلامي لها, أكدت المسؤولة الأولى عن وزارة الثقافة مليكة بن دودة “لقد اتخذنا قرارا يقضي بتصنيف المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” لوهران ضمن التراث الوطني والإسراع في صيانة التماثيل الفنية التي تعلو بناية المسرح والتي تعتبر رمزا من الرموز المعمارية لهذا المرفق الثقافي”
وأفادت وزيرة الثقافة في السياق ذاته,سيتم صيانة هذه التماثيل في إطار شراكة مع الجمهورية التشيكية ,حيث سيتم تفعيل هذا المشروع بعد تجاوز هذا الظرف الصحي الناجم عن جائحة فيروس كورونا،لافتة بقولها”في انتظار ذلك أريد أن يكون هناك عمل استعجالي يقوم به طلبة الفنون الجميلة من أجل حماية هذه التماثيل وإنقاذها من الاندثار”, وفي سياق ذي صلة , كشفت الوزيرة المكلفة بقطاع الثقافة في الجزائر ان وزارتها تعتزم عصرنة المتحف الوطني” أحمد زبانة” وفق المقاييس الدولية في اطار الشراكة مع ذات البلد, مضيفة ان هذا التعاون سيقضي الى تحديث المبنى كلية وجعلهمختص في الطبيعة و نموذجي في الجزائر مما سيجعله يكتسي حلة جميلة لاسيما مع احتضان وهران لطبعة الألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021″
أما في مايخص مشروع تهيئة قصر الثقافة بوهران, شددت وزيرة الثقافة والفنون خلال معاينتها له “على الإسراع في تسليم هذا الصرح الثقافي” كاشفة في سياق ذي صلة أن “قطاع الثقافة بوهران سيتدعم بمركز المؤتمرات بحي الصباح الذي سيحول إلى مركز ثقافي يضم مدياتيك ودار للفنان مما يسمح بإعادة بعث الثقافة والفن بهذه الولاية”, من جهة ثانية, استمعت الوزيرة إلى عروض حول المتحف الوطني “أحمد زبانة” والمسرح الجهوي “عبد القادر علولة” قبل أن تشرف على تكريم خمسة فنانين وهم المغني “هواري بن شنات” والشاعر “طواهري الطاهر” والروائي “روان علي شريف” والممثلة “خديجة بنداس” و المسرحي “مجهري ميسوم”
كما حرصت الوزيرة على زيارة مدرسة الفنون الجميلة والمعهد الجهوي للموسيقى والاطلاع على مشروع إعادة تهيئة قصر الثقافة , وتفقد مركز البحث في الأنتبولوجيا الاجتماعية والثقافية ومسرح تابع للقطاع الخاص وكذا الإشراف على لقاء مع ممثلي المجتمع المدني بالمتحف العمومي للفن الحديث والمعاصر “مامو”.