يطل الفيلم الروائي الطويل ” أبو ليلى” لمخرجه الجزائري أمين سيدي بومدين على الشاشة الكبيرة لمهرجان شنغهاي السينمائي في دورته الثالثة والعشرون التي تنعقد حاليا وتتواصل الى غاية 3 من شهر أوت المقبل بمشاركة نحو 360 انتاجا سينمائيا من مختلف دول العالم,ووفقا لما أعلن عنه المنظمون لهذا الحدث السينمائي فان الدورة الجديدة لمهرجان شنغهاي السينمائي تم تأجيلها لمدة شهر بسبب أزمة كورونا , حيث تقرر اجراء فعالياتها هذا العام في القاعات وعبر الفضاء الافتراضي من أجل احياء نشاط الصناعة الفوتوغرافية مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19, ويعرض فيلم أبوليلى خارج المسابقة الرسمية للتظاهرة الى جانب عدد من الأعمال السينمائية على غرار الفيلم المغربي “ادم” للمخرجة مريم توزاني و الفيلم السعودي الألماني “ذ بارفاكت كانديدايت” (المرشح المثالي) للمخرجة هيفاء المنصور
ويتناول الفيلم الروائي الطويل “أبوليلى” في 40 دقيقة سنوات الارهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفي اللذين يعملان على مطاردة الارهابي الخطير” أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية, وقد تنافس هذا العمل على جوائز مهرجان” كان” السينمائي الدولي الثاني والسبعون بفرنسا في فئة” أسبوع النقد”شهر مايو الماضي, كما شارك في عدة تظاهرات سينمائية دولية في بلدان عديدة على غرار البوسنة و الهرسك و بلجيكا وايطاليا و مصر ,قبل ان يتوج مؤخرا بجائزة النقد في مهرجان فيلم برشلونة باسبانيا في نسخته للعام 2020, للعلم,يسعى مهرجان شنغهاي السينمائي، الذي رأى النور سنة 1993، إلى التحول لقطب ثقافي دولي في مجال الفن السابع,