انتقلت الى عفوالله ورحمته يوم أمس الثلاثاء عميدة الفن التشكيلي في الجزائرالرسامة التشكيلية ليلى فرحات عن عمر يناهز 81 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض, حيث ووري جثمان المرحومة بمقبرة عين البيضاء بوهران , وفق بيان صادر عن عائلة الفقيدة
تخرجت عملاقة الريشة وعميدة الفن التشكيلي الجزائري ليلى فرحات من مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة عام 1971, رسخت بصمتها في عالم الرسم من خلال مسيرة حافلة بالأعمال المتميزة التي جمعت فيها بين الأصالة والمعاصرة ويغلب عليها اللون الأزرق السماوي الذي يرمز الى السكينة والطمأنينة, وتعد أيقونة الفن التشكيلي الجزائري التي تتلمذ على يدها الكثير من الرسامين التشكليين مدرسة قائمة بذاتها , حيث استطاعت ان تزاحم الرجال في أصعب التقنيات وأساليب الرسم واشتغلت كثيرا على التراث الجزائري في لوحاتها الفنية الذي قدمتها في أحلى صورة لاسيما للأجانب , و قد شاركت الراحلة بتجاربها التشيكلية في أهم المحافل والتظاهرات الفنية الدولية،حيث توجت بعدة شهادات و جوائز منها الميدالية الذهبية في صالون الفني مدينة “ريوم” بفرنسا في 1980 وثانية في “بي فالي” بفرنسا أيضا وقبلها حازت على الجائزة الأولى لمدينة الجزائر العاصمة في 1977, كما زينت لوحاتها أهم المعارض في مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية و كندا وبدبي (الإمارات العربية المتحدة) و الأردن وغيرها .