قررت النجمة التونسية درة العودة الى الشاشة التونسية مع المخرجة التونسية سلمى بكار من خلال مشروع سينمائي جديد بعنوان” النافورة” , وكشفت مصادر مطلعة لموقع”اي تي “بالعربي ان هذا العمل السينمائي سيلقي الضوء على فترة مهمة من الحياة السياسية والاجتماعية في تونس بين عامي 2013و2014 خلال فترة سيطرة الاخوان على الحكم , حيث من المنتظر ان تجسد من خلاله دور امرأة تعمل في الدعارة,وهو دور ترفض تقديمه إلا إذ كان في سياق درامي مؤثر وهادف مثل شخصية “دلال” التي لعبتها في مسلسل “سجن النساء”,
ووفقا لذات المصادر, بدأت مخرجة العمل في عملية اختيار النجوم الذين سيشاركون في بطولة أحدث أعمالها الاخراجية حيث سيقود الفيلم الى جانب درة الممثلة التونسية ريم الرياحي , فضلا عن ترشيح الفنانة الفرنسية الين فنسنت لأداء دور صاحبة الفندق الذي سيجمع شخصيات الفيلم , في حين مازال البحث جاريا على الممثلة الشابة التي ستلعب دورفتاة صغيرة ستقع في فخ التطرف الديني و الجماعات المشددة, يذكر ان أخر تجارب درة التمثيلية في السينما التونسية كانت في فيلم” همس الرمال” خلال العام 2017,ويروي قصة امرأة كندية من أصول عربية تتوغل في أعماق الصحراء، وتكشف الأحداث السر الذي دفعها إلى ذلك, وهو بطولة كل من هشام رستم و درة و ونورة صلاح الدين وثلة من نجوم الشاشة التونسية , وسيناريو وحواروتوقيع ناصر خمير