خطف الموت الكاتب والروائي الاسباني الشهيركارلوس رويز زافون، عن عمر يناهز 55 عاما في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث كان يقيم منذ سنوات, وذلك بعد معاناة مع داء السرطان ,
وأعلنت دار النشر الاسبانية “بلانيتا” خبر وفاة زافون ونعته في تغريدة على “تويتر” وكتبت:” توفي زافون اليوم. إنه خبر حزين جدا بالنسبة الى فريق “بلانينا” الذي اشتغل معه منذ عشرين عاما… لقد غادرنا واحد من أفضل الروائيين المعاصرين ولكنه سيظل حيا بيننا من خلال كتبه”,
وكان قد تم تشخيص كارلوس رويز زافون بمرض سرطان القولون عام 2018،
ولد زافون في مدينة برشلونة عام 1964 في عائلة كتالونية متواضعة وتلقى تعليمه الابتدائي عند الرهبان المسيحيين, و كتب روايته الأولى وعمره لا يتجاوز الرابعة عشر عاما. وفي سنة 1993 ,فاز بجائزة الرواية للشباب عن روايته “أمير الضباب” التي فتحت له أبواب الشهرة واستحسان جمهور القرّاء العريض وبيعت منها 150 ألف نسخة,
وترجمت روايات زافون الثماني إلى أكثر من 40 لغة، وبيعت أكثر من 38 مليون نسخة حول العالم. وحقق شهرة واسعة بعد روايته “ظل الريح”، وتعد الجزء الأول من سلسلة “مقبرة الكتب المنسية”، وهي رباعية روائية تضم إلى جانب “ظل الريح”، “لعبة الملاك”، “سجين السماء”، “متاهة الأرواح”، وقد صدرت للمرة الأولى عام 2001,وهي رواية ملحمية تتناول فترة حكم الجنرال الديكتاتوري فرانكو والحرب الأهلية الإسبانية وذلك من خلال قصة مكتبة هي عبارة عن مقبرة للكتب الفاشلة تجاريا, وقد ترجمت الى العربية على يد المترجم السوري معاوية عبدالمجيد عن منشورات دار الجمل,
وأصدر الراحل عام 2012 روايتين بعنوان” أضواء سبتمبر “و”سجين السماء” اللتان عرفتا نجاحا كبيرا في المكتبات,