تعود قصة حياة الأميرة الراحلة ديانا الى الأضواء من جديد بفيلم ثائقي يحمل اسم , من المقرر عرضه على أحد منصات الشبكة العنكبوتية خلال الفترة”Being Me: Diana”القادمة, وذكرت تقارير صحفية ان العائلة الملكية البريطانية تعيش حالة من القلق بسبب هذا العمل الذي سيكشف عن تفاصيل حياتها قبل زواجها المثير للجدل من الأمير تشارلز والجوانب الخفية في علاقاتها مع الأسرة الملكية, ويتناول هذ العمل الوثائقي طفولة الأميرة ديانا المضطربة، وإلى معاناتها من المشاكل الهضمية وأيضاً زواجها المثير للجدل من الأمير تشارلز، وصولاً إلى ما يحكى عن محاولتها الإنتحار 4 مرات, حسب تقرير لموقع مجلية ‘كالا’ بالنسخة الفرنسية, ووفقا لما كشفت مواقع أخرى فان العمل سيسلط الضوء على أدق التفاصيل عن حياة ديانا إضافة إلى الكثير من المشاهد التي لم تعرض لها من قبل والعديد من المقابلات مع مقربين منها وكاتمي أسرارها الذين يقفون للمرة الأولى أمام الكاميرا
وفي السياق ذاته, افادت المستشارة الملكية ليسلي كارول في حديث إلى الصحافة البريطانية إن الفيلم يفتح جراحاً جديدة, و يعلم معظم المراقبين ان ما أثر في ديانا هي خيانة الأمير تشارلز لها مع كاميلا وهذا ما جعلها تصبح حزينة و تلجا الى رجال أخرين” ,مشيرة ان طلاق الوالدين انعكس سلبا على حياة الأميرين وليام و هاري”,ولفتت ذات المتحدثة ان العائلة الملكية رفضت المشاركة في العمل على غرار أسرة الأميرة الراحلة، مضيفة أنه من الممكن أن يغضب الأميرين الشابين، وخصوصاً هاري الذي يعمل منذ مدة قصيرة مع”نتفليكس” تجدر الاشارة الى ان البريطانيين في انتظار كتاب جديد يتناول حياة الأمير هاري و ميغان ماركل على اثر تنازلهما عن أدوارهما الملكية .
