أزاح المركز الوطني للسينما و السمعي البصري الستارة عن مسابقة افتراضية للفيلم موجهة للأطفال تحمل اسم” فيلمي في داري” لتشجيع البراعم الصغار على الابداع في المجال السينمائي و التخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي والأزمة الصحية التي يعيشها الجزائر و دول العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد,
ووفقا لما أعلن عنه المركز في بيان عبر صفحته الفايبسبوكية فان هذه المسابقة السينمائية تمنح فرصة للأطفال من داخل أرض الوطن وخارجه الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة بانجاز فيديو قصير لا يتجاوز 20 ثانية يعبر عن موقف او شعور او صورة نادرة او لحظة مميزة او تجربة مؤلمة ,حيث يعتمد على استعمال المخيلة مع الحفاظ على وحدة الموضوع , شريطة ان يتم تصويره داخل المنزل و بالهاتف النقال,
وفي نفس السياق, أشار ذات البيان أنه يتوجب على الطفل المشارك في هذه المسابقة ان يرسل فيديو قصير يقدم فيه نفسه بالاسم و اللقب و صورته و ارساله الى البريد الالكتروني على
,ومن المقرر ان [email protected]ان تبقى المسابقة قائمة الى نهاية الحجر الصحي
تقوم لجنة بانتقاء أحسن فيلم وفق مقاييس تقنية وفنية على ان يتم بث العمل المتوج على التلفزيون الجزائري ,
وأكد المنظمون ان مسابقة الميكرو فيلم الموجهة للأطفال تهدف تعزيز الاهتمام بالكتابة و القراءة وتوسيع الخيال لدى الطفل و تطوير مهارات المراقبة والتركيز لديهم,