أكد المدير العام لمعهد باستور زبير حراث أنه وبعد إعلان وزارة الصحة تسجيل حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا بولاية البليدة يتم الآن استدعاء كل الأشخاص المحتكين بالحالتين لإجراء تحاليل الدم متوقعا احتمال ظهور حالات جديدة مشتبه فيها وأن عدد المصابين بفيروس كروننا في الجزائر يبقى مجهولا لحدود الساعة وأوضح زبير حراث في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه من الصعب حصر أماكن تواجد الحالتين المصابتين بالفيروس ويتعلق الأمر بإمرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة خلال الأيام الماضية ولذلك نتوقع تسجيل حالات جديدة مشتبه فيها مضيفا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة هذا المرض.
كما أفاد المسؤول ذاته أن معهد باستور يتلقى 50 عينة يوميا من مختلف المصحات الاستشفائية على المستوى الوطني للتأكد منها حيث سجلت حالات الإنفلونزا الموسمية نسبة كبيرة من هذه العينات اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك لمواجهة كورونا من جهته أكد مدير الصحة بولاية البليدة أحمد جمعي أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك حيث تقيم هاتان الحالتان لافتا أن صحتهما لا تدعو للقلق وأضاف في السياق ذاته أنه تم تخصيص وحدات العزل على مستوى أربعة مستشفيات التي تحصيها الولاية مع تجنيد الطاقم الطبي وتخصيص احتياطي هام من الكمامات بما يزيد عن 50.000 وحدة وأشار جمعي إلى أن مصالح الصحة بالولاية إتصلت بأقارب ومحيط الحالتين المؤكد إصابتهما بفيروس كورونا بالبليدة لاحتوائه والحيلولة دون انتشاره كما أن نفاذ الكمامات والسوائل المنظفة من الصيدليات بالبليدة فيما يشهد مستشفى بوفاريك حالة من التأهب وحركة على غير العادة بعد تكفله بالحالتين المؤكدتين للإصابة بفيروس كورونا حيث عرف توافدا كبيرا للمواطنين الذين لديهم أعراض الإنفلونزا للتأكد من حالاتهم وهذا ما يعكس درجة الوعي العالية لديهم كما تسارع بعض سكان ولاية البليدة إلى شراء الكمامات والسوائل المنظفة حيث أعرب بعضهم عن تخوفهم من هذا المرض الذي يجهلون طبيعته من جهتها أكدت صاحبة إحدى الصيدليات القريبة من مستشفى بوفاريك نفاذ كل الكمامات والسوائل الخاصة بالتنظيف داعية المواطنين إلى اتباع كل وسائل الوقاية لتفادي تفشي الفيروس.