قال مؤسس شركة فيسبوك ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرغ إنه يتعين على الشركة قبول شكل ما من أشكال التنظيم الحكومي مع الاعتراف بوضعها كمزوّد محتوى في مكان وسط بين الصحف وشركات الاتصالات وزعم أن حقبة الانتخابات الديمقراطية النظيفة الخالية من تدخل الحكومات الأجنبية أصبحت ممكنة بالنظر إلى أن فيسبوك توظف الآن أكثر من 35000 موظف يعملون على مراقبة المحتوى والأمان واعترف زوكربيرغ أن فيسبوك كانت بطيئة في فهم حجم مشكلة التدخل الأجنبي.
كما دافع عن شركته من الادعاءات بأنها تؤدي إلى الاستقطاب السياسي قائلا إن الغرض من الشبكة الاجتماعية هو الجمع بين المجتمعات وأثناء حديثه في مؤتمر ميونخ الأمني وهو تجمع سنوي رفيع المستوى للسياسيين والدبلوماسيين والمتخصصين في مجال الأمن سعى زوكربيرغ إلى تبديد فكرة أن شركته قوّضت الديمقراطية أو أضعفت النسيج الاجتماعي أو ساهمت في “إضعاف الغرب” من خلال نشر انعدام الثقة. وقال إنه يدعم لوائح الدول في أربعة مجالات تشمل: الانتخابات والخطاب السياسي والخصوصية ونقل البيانات ويقول زوكربيرغ الذي من المقرر أن يجري إلى مناقشات جديدة مع المنظمين في مفوضية الاتحاد الأوروبي حتى إنْ تدخّل عددٌ كافٍ من الناس للتوصل إلى إجابة شافية للتنظيم فإن الإجابة لن تكون بالضرورة صحيحة ولكن العملية التي سيُتَّخذ فيها القرار تساعد على بناء ثقة أكبر في الإنترنت.