تنوي الجزائر إعادة إطلاق مشروع ديزيرتيك العملاق الذي يهدف إلى جعل الصحراء الجزائرية مصدرًا ضخمًا للطاقة الشمسية أعلن محمد أركب وزير الطاقة عن توقيع مذكرة تفاهم في أبريل بين مجموعة سونيلغاز ومبادرة ديزير للطاقة الصحراوية (ديزيرتيك) حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية وأشار محمد أركب من معرض الوطني لصناعات الكهرباء والغاز (FNTIEG) الذي يقام حاليًا في الجزائر العاصمة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين مجموعة Sonelgaz العامة ومجموعة DII Desert Energy (Desertec) سوف تشمل المجالات الفنية والتدريبية.
وحدد أن الأولوية ستعطى للطاقات المتجددة من خلال تطوير برنامج لإنتاج 15000 ميجاوات من الكهرباء بحلول عام 2030 كما أكد وزير الطاقة مجددًا إرادة الجزائر في دمج مرة أخرى مبادرة الكونسورتيوم الدولي DII Desert Energie من أجل تعزيز القدرات الإنتاجية للطاقة من المصادر المتجددة ودمجها بشكل أفضل في النظام الكهربائي الجزائري كتذكير في عام 2011 وقعت Sonelgaz ومجموعة DII Desert Energy (Desertec) اتفاقية تعاون وتم حتى إجراء دراسة جدوى حول هذا المشروع المرجعي لكن بعد بضع سنوات تخلت السلطات الجزائرية عن المشاركة في مشروع ديزيرتيك الذي ارتبطت به مجموعة سيفيتال التابعة ليسعد ربراب في الأصل تم إطلاق مشروع ديزيرتك الضخم لاستغلال إمكانات الطاقة في صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA) من أجل تصدير الكهرباء الخضراء إلى أوروبا ومع ذلك فإن منتقدي المشروع ولوبيات مكافحة ديزيرتيك وخاصة فرنسا انتهى بهم الأمر إلى الصواب فيما يتعلق بالتزام الجزائر بتنفيذ هذا المشروع الطموح.