بدأ ديفيد هيل وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية مباحثات مع كبار المسؤولين الموريتانيين وذلك ضمن جولة تكرس انخراط الولايات المتحدة في أوضاع الساحل الإفريقي وشملت جولة هيل حتى الآن السنغال ومالي وبوركينا فاسو وأكد بيان للخارجية الأمريكية أن المسؤول الأمريكي سيناقش مع المسؤولين الموريتانيين دعم الولايات المتحدة لتحسين الأمن والحكم فضلا عن مناقشة جهود الحكومة الموريتانية في مكافحة الإتجار بالبشر وتحسين احترام حقوق الإنسان.
وركز المسؤول الأمريكي خلال لقاءاته في الدول التي زارها حتى الآن على تعزيز الانخراط الدبلوماسي الأمريكي في الساحل فضلا عن تعزيز الشراكات الإقليمية للسلام والأمن بما في ذلك زيادة الشراكة الأمنية بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومجموعة دول الساحل الخمس التي تضم موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو والتشاد وينتظر أن يجري ديفيد هيل في نواكشوط مباحثات مع كبار المسؤولين الموريتانيين حول دعم الولايات المتحدة لتحسين الأمن وتدبير الحكم وحول جهود الحكومة الموريتانية في مكافحة الرق وتحسين احترام حقوق الإنسان ولا تتفق الرؤيتان الأمريكية والموريتانية إزاء معطيات وحقائق الملفين الأخيرين وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن ديفيد هيل سيركز مباحثاته مع المسؤولين الموريتانيين على تعزيز الشراكات الإقليمية للسلام والأمن بما في ذلك زيادة التنسيق العسكري والأمني وانضم المسؤول الأمريكي أمس في زيارته إلى مالي للمدير السياسي الفرنسي فيليب إريرا حيث عقدا اجتماعا مشتركا مع رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا نوقشت خلاله الجهود الرامية إلى تسريع تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة والتحضير لانتخابات الجمعية الوطنية المقبلة في مالي والجهود المبذولة لمعالجة الوضع الأمني العاجل وتحسين الحماية المدنية في المنطقة.