في سابقة في تاريخ حزب جبهة التحرير الوطني، و على بعد أسابيع قليلة من تزكية الوافد الجديد على رأس الأمانة العامة للأفلان جمال ولد عباس، فقد فاجأ كل من حضر إجتماع المكتب السياسي بإشهار بطاقتين حمراء وصفراء، وقال إنه يوجهها إلى كل من يتكلم باسمه.
وأكد الأمين العام للأفلان أن هناك أشخاص تكلموا باسمه وهذا في ولايتين واحدة في الهضاب العليا وأخرى في الشمال، مضيفا في نفس السياق أنه في حال تكرار الأمر فإنه سيشهر البطاقة الحمراء في وجه هؤلاء.
كما قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير أن معاقبة من يتحدثون باسمه دون علمه لن يكون بإحالتهم على لجنة التأديب، إنما يقصون من الحزب مباشرة، كما أشار إلى أن عهد الشكارة قد انتهى.
ولم يكشف ولد عباس عن هويات المقصودين بكلامه، لكنه بدا واضحا انه كان يقصد أشخاصا أو قياديين داخل الحزب يعرفهم جيدا، وقد يكونون قد حاولوا إقناع قواعد الحزب بمقدرتهم على التدخل لضبط قوائم المرشحين للتشريعيات القادمة.