طرح العديد من المحللين والخبراء عن ما هي الرسائل التي يريد النظام ان يرسلها الى الشعب من خلال اعلامه عن عمليات اكتشاف مخابئ الاسلحة. ففي سنة 2016 كان يجب ان يخلد اسم الجزائر في كتاب غنيس لأرقام القياسية فعدد المخابئ الاسلحة المكتشفة كبير جدا حتى ان في العشرية السوداء لم يتم الكشف مثل هذا العدد من المخابئ .
وأخر ما اكتشف حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني انه على إثر دورية قرب الشريط الحدودي ببرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة تتمثل في رشاشين متوسط من نوع RPK وقاذف صاروخي من نوع RPG2 وثلاثة بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف وكذا ثلاثة مسدسات رشاش من نوع MAT-44 ومسدس اخر ألي من نوع ماكاروف بالإضافة إلى كمية كبيرة من القذائف والذخيرة من مختلف العيارات .
لتفهم اكثر ايها المواطن البسيط فقد قدم المخرج آدم كرتس وهو واحد من أشهر صناع الفيلم الوثائقي في بريطانيا فيلمه (سطوة الكوابيس) والذي يؤكد فيه أنه لا وجود لما يسمى الإرهاب وقصة تنظيمات الإرهاب العالمية هذه ليست إلا أسلوباً ابتدعه ساسة ما بعد الحرب العالمية الثانية لتخويف الشعوب والسيطرة عليها وطورته الولايات المتحدة تحت مسمى ( تنظيم القاعدة ) و (داعش) لتجتاح شعوب الشرق الأوسط وتستبيح خيراتها من البترول والغاز. ولعبت على خطة الارهاب الحكومات العربية الديكتاتورية لإرهاب شعوبها وإدخالهم في جحورهم لكي لا يطالبوا بحقوقهم ولكي لا يسألوا اين ذهبت ثروات البلد.
في الاونة الاخيرة اصبح التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وسيلة بعض الأنظمة الحاكمة في العالم العربي لتبرير ما تقوم به من انتهاكات بحق شعوبها لدرجة أن هذه الدول أصبحت تنافس الولايات المتحدة والدول الأوروبية في المتاجرة بمكافحة الإرهاب. إن فزاعة الإرهاب تجارة رابحة تستهدف إخضاع الشعب بالقول له إنك أيها الشعب أمام أمرين إما أن تذعن وتركع لنا أو نسلط عليك الارهاب.