أتلف حريق مهول حوالي 150 نخلة مثمرة حسب ما علم من ساكنة بني عباس التي تقع على بعد 250 كيلو متر من عاصمة الولاية بشار.
و استطاع التدخل السريع للحماية المدنية من إخماد الحريق، مما جنب الولاية حصيلة أكبر، حيث استطاعت مصالح الحماية المدنية من السيطرة على الحريق و إخماده في وقت قصيرحتى لا يأتي الحريق على الأخضر و اليابس من الواحة.
و تشكل هذه الواحة النخيلية قطبا اقتصاديا و سياحيا جد مهم في منطقة بني عباس، و التي قدرت مساحتها الإحصائيات الأخيرة للمصالح المختصة بحوالي 15000 نخلة.
و قد سخرت مصالح الحماية المدنية إمكانات لوجستيكية و بشرية تمثلت في شاحنتي اطفاء و سيارة إسعاف و عدة بشرية، رغم المسالك الوعرة تم إخماد الحريق.
و تبقى أسباب الحريق الذي أتلف حوالي 150 نخلة مثمرة مجهولة، حيث فتحت مصالح الدرك الوطني و الشرطة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
و يأتي هذا الحريق في سياق موجة من الحرائق التي اجتاحت عدد من الولايات في فترة صيفية تشهد ارتفاعا في معدلات الحرارة و مع وجود رياح تساعد على الانتشار السريع للحرائق.