اقتربت إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” من استكمال مركبة متجولة قبل بدء رحلة في العام المقبل للبحث عن أدلة على وجود حياة سابقة على سطح المريخ ووضع الأساس لمهمة تقوم بها “ناسا” لإرسال بشر إلى الفضاء وعرضت ناسا اليوم مركبتها “المريخ 2020” والتي سيتم اختيار اسم رسمي لها في بداية العام المقبل وسترسل ناسا في فبراير المركبة المتجولة إلى مركز كنيدي الفضائي بولاية فلوريدا حيث سيتم تجميع أجزائها الثلاثة بشكل كامل.
وستطلق ناسا تلك المركبة المتجولة في يوليو إلى قاع بحيرة جافة في المريخ أكبر من جزيرة مانهاتن. وفور هبوطها على سطح المريخ في فبراير 2021 ستقوم المركبة ذات العجلات الأربع والتي تماثل حجم سيارة بتجريف قاع جيزيرو كريتر بالمريخ وهي حفرة يبلغ عمقها 250 مترا ويعتقد أنها كانت بحيرة بحجم بحيرة تاهو بالولايات المتحدة ويعتقد أن الحفرة تحتوي على رواسب يبلغ عمرها نحو 3.5 مليار سنة والتي يأمل العلماء أن تحوي حفريات عن حياة المريخ وقال مات والاس نائب مدير مشروع المريخ 2020 ومع ذلك فالصعوبة هي أننا نبحث عن مستويات ضئيلة من المواد الكيماوية ترجع لمليارات السنين في المريخ.